وطنا اليوم:تحدث الشيخ مطلق الأذينات الحجايا عن بعض المشاكل التي عاشها الأردن، مؤكداً أن حل مشاكل العالم بشكل عام والمسلمين بشكل خاص هو القرآن الذي تفر الأمة من تطبيقه، على حد تعبيره.
وقال الحجايا وهو وجيه عشائري في منشور كتبه على “فيس بوك” : “مهما حاولنا ان نجمّل القوانين الوضعية والقوانين المدنية والدساتير الأرضية والأعراف العشائرية تبقى صناعة بشرية يعتريها النقص فلذلك يحاولوا أن يطوروها ويعدلوها بين الحين والآخر لأنهم يكتشفون نقصها وعدم مواكبتها لجيل معين أو زمان معين وإذا أرضت طرف فإنها تغضب الآخر”.
وتابع الشيخ الحجايا قول: “والله لن يحل مشاكل العالم بشكل عام والمسلمين بشكل خاص إلا هذا القرآن الذي تفر الأمة من تطبيقه، لو طبق القصاص كما أمر الله ما رأينا هذه الفوضى التي تعيشها الأمة”.
وأضاف الحجايا: “ما رأينا هذه المظاهر التي لم تخلوها محافظة في يوم من الأيام من الإعتداء على الأنفس المعصومة والأملاك لأشخاص ليس لهم ناقة ولا جمل فيما حصل، حيث لو علم أهل القتيل بأن القاتل سيقتص منه لرضي الجميع وعاش الجميع بإمن وأمان وسلام تطبيقاً لقوله تعالى قال تعالى ( ولكم في القصاص حياة يا أولي الالباب لعلكم تتقون ).
وأشار الحجايا في حديثه إلى أنه لو علم المفسدون في الارض الذين افسدوا عقول الشباب بالمخدرات والمسكرات والسموم بأنهم سيكونون عبرة وعظة لكل من تسول له نفسه ان يتاجر بعقول وحياة ابناءنا لما رأينا هذه المظاهر من الإفساد في الأرض “.
وختم يقول: “ما رأيناه في منطقة عزيزة علينا هي و اهلها رأيناه في بقية مناطقنا العزيزة وان كان بدرجات مختلفة والسبب فيما وصلنا اليه هي القوانين الوضعية “