تدخن وتشرب الكحول وبدينة .. وزيرة الصحة البريطانية الجديدة تثير الجدل

8 سبتمبر 2022
تدخن وتشرب الكحول وبدينة .. وزيرة الصحة البريطانية الجديدة تثير الجدل

وطنا اليوم:أثار تعيين تيريز كوفي في منصب وزيرة الصحة في بريطانيا جدلاً، بسبب بدانتها وصور قديمة لها وهي تدخن وتشرب الكحول، ما دفعها للتعليق على الأمر بأنها “ليست قدوة”، حسبما نقلت صحيفة The Daily Telegraph البريطانية، الأربعاء 7 سبتمبر/أيلول 2022.
وفي مقابلة مع محطة LBC البريطانية، سُئلت الوزيرة المعيَّنة حديثاً عن عاداتها في التدخين وشرب الكحول، وكذلك فيما لو كان بإمكانها أن تعمل على إنقاص وزنها.

“لن أكون قدوة”
بدورها، ردَّت الوزيرة كوفي بأنها ستركز على كيفية تقديم الخدمات للمرضى، مضيفة: “أنا أعلم أنني لن أكون قدوة، لكنني متأكدة من أن كبير المسؤولين الطبيين والآخرين سيظلون قدوة في هذا الصدد، وسأبذل قصارى جهدي أيضاً”.
كما أشارت الوزيرة إلى أنها متوقعة سماع بعض التعليقات بهذا الصدد “لكن الأمر الأكثر جدية هو أنني أمتلك العديد من التجارب الرائعة خلال عملي في خدمات الصحة الوطنية، ويمكن توظيفها بشكل أفضل”.
بينما أكدت أنها لا تميل إلى النظر لوسائل التواصل الاجتماعي، وأن مثل “هذه التعليقات” بانتقادها والسخرية منها لا تقلقها.

صوتت ضد الإجهاض
من جانب آخر، تتعرض الوزيرة الجديدة لانتقادات بشأن سجلها في مجال “حقوق الإجهاض”، حيث يوصف بأنه “مقلق للغاية”، حسب ديلي تليغراف.
كانت كوفي، وهي كاثوليكية، صوتت في السابق ضد إتاحة حبوب الإجهاض في المنزل بشكل دائم في إنجلترا وويلز، حينما تم تمرير هذا الإجراء خلال فترة الوباء.
لكنها أكدت خلال المقابلة أنها لا تسعى إلى “إلغاء أي جانب من جوانب قوانين الإجهاض”، رغم تصويتها السابق ضده، انطلاقاً من “قناعات دينية”، حسب كوفي.

ثالث رئيسة وزراء لبريطانيا
يشار إلى تيريز كوفي حصلت على منصب وزيرة الصحة في بريطانيا، بعد اختيارها من قبل رئيسة الوزراء الجديدة ليز تراس، والتي تسلمت منصبها الجديد رسمياً الثلاثاء 6 سبتمبر/أيلول، بعد نحو شهرين من توجه سلفها بوريس جونسون نحو الاستقالة.
وأصبحت ليز تراس ثالث رئيسة وزراء لبريطانيا بعد مارغريت تاتشر وتيريزا ماي، وجميعهن من حزب المحافظين (يمين وسط)، بينما تعهّد جونسون بدعم خليفته تراس بثبات، بينما غادر مقر رئاسة الحكومة “داونينغ ستريت” لآخر مرة بصفته رئيساً للوزراء استعداداً لتقديم استقالته، حسب وكالة الأناضول.
يشار إلى أن جونسون اضطر لإعلان استقالته في يوليو/تموز الماضي، عقب استقالة كثير من الوزراء في حكومته، في ظل غضب واسع من سياساته واتهامه بالكذب.
واستقال نحو 57 من أعضاء حكومة جونسون خلال 24 ساعة فقط، بعد أشهر من فضيحة انتهاكه قواعد مكافحة فيروس كورونا، والتي عرفت باسم “بارتي غيت”، واستضافته حفلاً في مقر الحكومة بلندن