وطنا اليوم:طالبت لجنة الإعلام الإلكتروني بمجلس التعاون الخليجي، اليوم الثلاثاء، منصة “نتفليكس” بإزالة المحتوى المخالف الذي تبثه.
وشددت لجنة مسؤولي الإعلام الإلكتروني بدول الخليج إلى إزالة محتوى “نتفليكس” المخالف، محذرة من اتخاذها إجراءات قانونية بحقها في حال لم تقم بتلك الإجراءات.
وتجدد دول مجلس التعاون الخليجي بين الحين والآخر موقفها الرافض لمحاولات تسويق الشذوذ الجنسي وتلميعه من خلال الإعلانات والأفلام، خصوصاً التي تعرضها المنصة المختصة بالأفلام والمسلسلات.
وذكر البيان “لوحظ في الفترة الأخيرة قيام منصة نتفلكس ببث بعض المواد المرئية والمحتوى المخالف لضوابط المحتوى الإعلامي في دول مجلس التعاون، الذي يتعارض مع القيم والمبادئ الإسلامية والمجتمعية”.
وتابع “تم التواصل مع المنصة لإزالة هذا المحتوى، بما فيه المحتوى الموجه للأطفال”.
وأكّد أنّ “الجهات المعنية ستتابع مدى التزام المنصة بالتوجيهات، وفي حال استمرار بث المحتوى المخالف، سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة”.
وأبدت بعض حكومات الخليج، كالسعودية والكويت وقطر، صرامة أكثر في التصدي للأفكار التي تروج لها الشبكة، والتي تقول هذه الحكومات إنها تخالف التقاليد العربية والإسلامية، وتتعارض مع الفطرة الإنسانية.
وتعرضت شبكة “نتفليكس” الأمريكية، في فبراير الماضي، لانتقادات خليجية واسعة وصلت إلى حد منع بعض أفلامها في دور العرض؛ بسبب تقديمها مزيداً من الأفلام التي تروّج المثلية الجنسية بوصفها حقاً إنسانياً أساسياً.
وسبق أن أعلنت معظم دول الخليج، في يونيو الماضي، في بيانات منفصلة، منع عرض فيلم الرسوم المتحركة “Lightyear”؛ لاحتوائه على مشاهد مثلية.
وهذه ليست المرة الأولى التي تمنع فيها دول الخليج أعمالاً فنية بسبب تبنّيها أفكار الشذوذ الجنسي، حيث ذكرت مواقع فنية أمريكية، في نوفمبر الماضي، أنَّ دور العرض السينمائي في دول خليجية حظرت عرض فيلم “الأبديون” على شاشاتها؛ لاحتوائه على مشاهد مثلية.
وحظرت دول الخليج، في ديسمبر 2021، عرض فيلم “ويست سايد ستوري” للمخرج العالمي الشهير ستيفن سبيلبرغ، بسبب ظهور شخصية متحولة جنسياً في الفيلم