“وإلا ستجني براقش على نفسها”.. مُقاربة جريئة للدكتور وليد عبد الحي

29 أغسطس 2022
“وإلا ستجني براقش على نفسها”.. مُقاربة جريئة للدكتور وليد عبد الحي

وطنا اليوم –  قدّم  الباحث الدكتور وليد عبد الحي استاذ العلوم السياسية في تحليل جديد له قال فيه: بأن معدل إيقاع الاتجاه التاريخي للمشروع الوحدوي الهاشمي ولمتغيرات التآكل بفعل عوامل داخلية اضافة لمتغيرات النهش بفعل اطماع استعمارية هو 10 سنوات بانحراف معياري واضح.

واكد عبدالحي بأن محصّلة ذلك تشير اليوم إلى أن المشروع الهاشمي الوحدوي الطموح لم يبق له إلا الخندق الاخير وهو الأردن وهنا ينبثق السؤال المركزي ويحتاج لتفكير عميق بعيدا عن التأويلات غير النزيهة: هل مصير الخندق الاخير محكوم بذات المتغيرات التاريخية والمقصود النهش الخارجي والتآكل الداخلي؟

ثم سأل الدكتور عبد الحي هل تندرج صفقة القرن أو مشروع الوطن البديل والخنق الاقتصادي ودوامات الربيع العربي وظلال الفوضى الخلاقة تقع كلها في سياقات متابعة الاتجاه التاريخي للمسار؟

تجنّب الدكتور عبد الحي الإجابة المباشرة على السؤال لكن التحدّي الذي يفرضه برأيه الصريح لن يتم إلا باستراتيجية فلسطينية أردنية مشتركة لمواجهة سيول الاتجاه التاريخي المشار إليه حيث خسر المشروع الهاشمي سورية عام 1920 ثم الجزيرة العربية عام 1924 ثم الجزء الأول من فلسطين عام 1947 ثم العراق عام 1958 وأخيرا بقية فلسطين عام 1967.