وطنا اليوم – خاص- في خبر طالعتنا به وكالة الأنباء الاردنية “بترا” بتاريخ 12 حزيران الماضي حول قيام حزب “الميثاق” تحت التأسيس بتشكيل لجنة لطرح رؤية اقتصادية وجاء في الخبر:
” حزب الميثاق سيقوم ببناء برامج مرتبطة بجداول زمنية ومؤشرات أداء قابلة للقياس تشتبك مع ما ورد في الرؤية وتصب في مصلحة الوطن، وتخفف العبء الاقتصادي على المواطن وتدفع باتجاه توسيع الطبقة الوسطى ومعالجة التحديات الاقتصادية ومشكلتي الفقر والبطالة محليا”. ( انتهى الخبر).
ومنذ ذلك الحين وهناك حالة ترقب لما ستؤول اليه نتائج دراسات حزب الميثاق الإقتصادية التي مر على إعلان تبني “الميثاق” لهذا المشروع شهر ونصف تقريباً ولم ترى النور لغاية اللحظة، في حين يبدو أن الحزب غير قادر لغاية الان طرح مخرجات او برامج ( كما اشار الحزب في إعلانه)، تستطيع ان تكون قابلة للتطبيق او منافسة لمخرجات دراسة سابقة أعدها حزب جبهة العمل الاسلامي وبدأ منذ أيام بمناقشتها في المحافظات كان اخرها في محافظة الزرقاء ، فيما لا يزال الشارع الإقتصادي يترقب مخرجات الميثاق.
تلك قد تبقى ملاحظة عابرة رصدتها وطنا اليوم، لكن الأهم سياسياً وإعلامياً هو الإنطباع القائم في اوساط سياسية، بأن ما أعلن عنه الميثاق حول الرؤية الاقتصادية الجديدة التي سيطرحها، تعتبر أول اختبار حقيقي، يمكن من خلاله قياس مدى فعالية ومصداقية “الميثاق” تحت التأسيس، ومدى القدرة على الدخول في سوق المنافسة السياسي للأحزاب.