وطنا اليوم- تشكل مادة لحوم الدواجن أهمية كبيرة في غذاء الانسان الأردني للحصول على احتياجاته من البروتينات الحيوانية إذ تُستهلك عشرات الملايين من الطيور سنويا؛ كما تعتبر لحوم الدواجن بديلا لشريحة كبيرة من المجتمع عن اللحوم الحمراء؛ ولكن ثمة مخاطر تتعلق بسلامة هذه المادة من اللحوم وتقديمها الى المستهلك خصوصا كمية المتبقيات الحيوية في لحم الدجاج او الأغنام، اذ يشكل تركزها في اللحم خطراً على صحة الانسان يشكل مناعة لديه من الاستجابة لأي مضادات حيوية يتناولها في حال مرضه.
وطنا اليوم تتوجه بالسؤال لمؤسسات الرقابة الوطنية في مؤسسة الغذاء والدواء باعتبارها الجهة الأهم في متابعة ومراقبة ما يتناوله المواطن من مواد غذائية سواء كانت من الدواجن او لحوم الماشية، كما تتوجه للأمانة والبلديات بالسؤال التالي هل تُفعل تلك الجهات رقابتها على المسالخ وأماكن عرض هذه اللحوم في نقاط البيع وهل تتابع عملية الذبح خصوصا ان ذبح الحيوانات امام بعضها يشكل حالة افراز كبيرة لهرمون الادرينالين وتركزها في عضلات الحيوان مما يشكل خطرا على صحة الانسان حسب ما قالة أصحاب الاختصاص لوطنا اليوم.
ان صحة الانسان وحمايته والحفاظ عليه تتطلب رقابة ومتابعة من الجهات السالفة الذكر، وانسجاما مع التوجيهات الملكية في ضرورة تشديد الرقابة على الأسواق وما يعرض فيها من منتجات لحماية المواطن من اية مخاطر تنتج عن تقديم لحوم غير صالحة للاستهلاك وفيها متبقيات مضادات حيوية والامر ينسحب على بقية السلع.
وطنا اليم ستعد تقريرا استقصائيا حول هذا الموضوع الهام للوقوف على الحقيقة وهل ما يقدم من منتجات خالي من المتبقيات وهل تتم عملية رقابة من قبل المؤسسات المعنية وهل هناك برنامج دوري موثق لديها لتأكيد رقابتها ومتابعة المنتجات الغذائية من لحوم الدواجن ام ان الحبل متروك على الغارب والامورر ماشية عالبركة.