وطنا اليوم:دوت صافرات الإنذار في تايوان الجزيرة، وتحدثت السلطات عن «التأهب لحالة حرب» ما أثار المخاوف حول تكرار السيناريو الأوكراني الروسي في ظل تصاعد التوتر مع الصين.
وقررت السلطات في تايوان الجزيرة الإثنين، إخلاء الطرق وأصدرت أوامرها ببقاء السكان في منازلهم في أجزاء من تايوان، وذلك بالتزامن مع إجراء تدريبات جوية مكثفة في العاصمة تايبه، وذلك تحسبا لتعرضها لهجوم صيني، حسبما افادت به وكالة «رويترز».
ودوت صفارات الإنذار الساعة 1:30 ظهرا (0530 بتوقيت جرينتش) من أجل إخلاء الشوارع إجباريا لإجراء التدريبات التي تسببت فعليا في إغلاق بلدات ومدن في أنحاء شمال تايوان لمدة نصف ساعة.
وفيما طالبت السلطات الناس بالانتقال لأماكن آمنة على الفور، عبر رسائل نصية، قال كو وين جي، رئيس بلدية تايبه، في كلمة ألقاها بعد أن أشرف على التدريبات أنه «من الضروري الاستعداد لحالة الحرب».
الى ذلك رفضت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، التعليق على خطط قيامها برحلة عمل إلى تايوان، بعد أن إشارة الرئيس جو بايدن إلى توقيت زيارتها غير المواتي إلى تايوان.
وطالبت وزارة الخارجية الصينية في وقت سابق الولايات المتحدة بإلغاء زيارة نانسي بيلوسي لتايوان. مؤكدة أن بكين ستعتبر مثل هذه الخطوة انتهاكا لمبدأ الصين الواحدة.
ووفقا لصحيفة «فايننشال تايمز»، تخطط بيلوسي لزيارة تايوان في أغسطس «لإظهار الدعم لتايبيه». وإذا تمت الزيارة، فستكون أول زيارة يقوم بها رئيس مجلس نواب أمريكي إلى تايوان منذ 25 عاما.
في الوقت نفسه، اعترف خبراء صينيون بأن زيارة بيلوسي يمكن أن ينظر إليها الجانب الصيني على أنها استفزاز استراتيجي. ووفقا للخبراء، يمكن لبكين أن ترد على الولايات المتحدة عسكريا، بشكل ستكون عواقبه صعبة على واشنطن