قصيدة مهداة لعطوفة اللواء يوسف الحنيطي
رئيس هيئة الأركان المشتركة
يا حروف الشعر هبّي شاعرك ماهو قليــل
يكرم اللي يسـتحق وما يــهاب من النــزال
لا مدح يمدح كريــم ولا هجى يهجي بخيل
وان تخيّر بالنشــامى مابها شك وجـــــدال
ساق حرفه للحنيطي و الذي خصّه سهيل
ونصّبه قايــد على الجيش و تمركى للثقال
والملك يملك بصيـره ثاقبـه ســيفه صقيل
و الله اعطــاه الجساره والفـراسه بالرجال
و اختيــارك يالحنيــطي للقيـاده ذا دلـيــل
انك الرجل المنــاسب شـفت هذا من خـلال
خبــرتك قصّــة كفاحك و اتحدى المستحيل
مخلص لــدارك و تبـذل كل ما جالك مجال
تمتلك رويــة محنّــك واجـزم ان مالك مثيل
بالقياده و الريــاده و السـياسـه و القـــبال
ســيرتك عطره مثابر صاحب اسلوبٍ جميل
واكبـر همومك بــلادك ترتـقى فـوق الجبال
و بمسـيرتك المجيــده حيـد للحمـل و تشيل
حرّ وتقـود الحـرار و فــارس ٍ و الكل قال
انك اجــدر بالمناصب و المناصب بك تخيل
والتواضـع و الدمـاثه و اللبــاقه و الخصال
وارثه من طيب ساسك و تدرّس جيل جيل
و لا توفيــها القصــايد دامهـا بهذا الجمال
وشفت لك موقف مشرّف من تصرفك النبيل
بـ (١٢) نيسان واذكر صورتك مثل الخيال
قلت لاســـتاذك : تـقّــدم ودّك تـرد الجميـل
ما قبلت يســـير خلـفك و انت قايــد لا تزال
ماشفت نفســـك لأنك من ظهر شايب أصيل
وامّك امـك مدرسه بالحلم و الرزق الحلال
فالتواضـع يرفع الرجّـال و الشخص الهبيل
من تكبّــر في حيــاته قـال : انا مـن آل آل
يالحنيطــي نطــــلب الله شــامخٍ مثل النخيل
في وطــنّا و دوم تبـقـى للقيــاده راس مـال
و الله يحفظ المليـــك و يا جعل عمره طويل
و الوطن يكبــر و يعمر ومْتَحَصِّن بالـرجال
الشاعر مهنــد الـعـظـامـات
١٣–٤–٢٠٢٢م
١١–رمضان–١٤٤٣هـ