وطنا اليوم:تداول نشطاء واكاديميون اردنيون بعض الانباء التي تخص العالم النووي الايراني الراحل الدكتور محسن زادة والذي اثارت عملية تصفيته جدلا على المستوى العالمي مؤخرا .
ويبدو حسب مصادر ان الدكتور زادة بدأ حياته الجامعية في فترة مبكرة جدا ولمدة عام ونصف في العاصمة الاردنية عمان وغادرها بعد ثورة الخميني .
وحسب التسريبات التي لم يتم التوثق منها فالعالم النووي الايراني الشهير والقتيل كان طالبا قبل نجاح الثورة الايرانية في الجامعة الاردنية بعمان العاصمة وهي ابرز جامعات الحكومة .
ويبدو ان زادة كان مسجلا في كلية الزراعة في الجامعة الاردنية في ذلك الوقت قبل ان يغادر الى مكان مجهول.
وطلب منه المغادرة .
والسبب في وجوده في الاردن حسب الرواية المنقولة هو حرص والدته وهي عراقية الاصل والجنسية كما تردد على بقاء ابنها في سنته الاولى في اقرب مكان لبلدها العراق .