وطنا اليوم:كشف الأمير السعودي عبدالرحمن بن مساعد، اليوم السبت، موقفه من مصالحة بلاده مع قطر، لإنهاء الأزمة التي تعصف بالخليج منذ عام 2017.
ووجه أحد المغردين سؤالا للأمير السعودي على “تويتر”، قال فيه “رايك في الصلح السعودي القطري إن حدث”.
وأعاد بن مساعد نشر التغريدة وألحقها بصورة تتضمن تعليقا سابقا له حول القضية وقال فيها: “سبق وغردت بهذا منذ أكثر من سنة وأراه ردا كافيا على سؤالك سلمك الله وعلى أسئلة مشابهة”، حسب قوله.
وقد قال الأمير السعودي، الذي خاض العديد من المعارك الكلامية مع القطريين حول الأزمة الخليجية، “أكتب هنا مدافعا عن مواقف بلادي وأصادق من يصادقها وأعادي من يعاديها وما يحدد مواقفي في هذا الأمر مصلحة بلادي التي يحددها ولاة أمرنا مولاي الملك وسيدي ولي العهد حفظهما الله ونصرهما ووفقهما لكل ما يحب ويرضى”.
وتابع بن مساعد في رده قائلا: “نحن سلم لمن سالموا وحرب لمن حاربوا، وكل السعوديين بحول الله كذلك كل يقدم لبلاده ما يستطيعه وكل يضحي بما يقدر عليه وأجل المضحين وأشرفهم جنودنا في الجبهة”، حسب قوله.
وكانت الكويت أصدرت بيانا مساء أمس الجمعة، أعلنت فيه قرب التوصل لاتفاق من أجل إنهاء الخلاف بين الرياض وقطر، وما لاقى ردود فعل مرحبة من الجانبين، فقد اعتبر وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن، في تغريدة على تويتر “بيان دولة الكويت خطوة مهمة نحو حل الأزمة الخليجية”، فيما قال نظيره السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، في تغريدة على “تويتر” إن المملكة تنظر ببالغ التقدير لجهود دولة الكويت الشقيقة.
وكانت الدول الأربع (السعودية، والإمارات، والبحرين، ومصر) أعلنت، في يونيو/ حزيران 2017، قطع علاقاتها مع قطر وفرض إغلاق عليها، ووضعت 13 شرطاً للتراجع عن إجراءاتها وقطع العلاقات، فيما أعلنت الدوحة رفضها لكل ما يمس سيادتها الوطنية واستقلال قرارها، مؤكدة في الوقت نفسه استعدادها للحوار على قاعدة الندية واحترام السيادة.