وطنا اليوم- العين جمال الصرايرة تولى مناصب عديدة نائب ووزير ورئيس مجلس إدارة شركة تعدين مهمة وتتموضع في الصف الاول بين الشركات القوية والتي لها مردود مالي يساهم في دعم الاقتصاد، تصريحه اليوم لوسائل الاعلام بضرورة تشكيل لجنة محايدة يستثنى منها كل من لهم علاقة بالميناء وخصوصا مجلس مفوضية العقبة، لحالة الاشتباك القائمة ميدانيا بسبب تولي البخيت رئيس المفوضية رئيس مجلس ادارة الميناء، يبين مدى حرص الصرايرة على ان تكون نتائج التحقيق بعيدة عن اي مؤثر خارجي،وقد ضجت مواقع التواصل الاجتماعي باحتجاجات ومطالبات بأقالة البخيت وطاقمه ومحاسبتهم عن التقصير في اتخاذ وسائل السلامة العامة في مكان حيوي لا يحتمل الخطأ او الترهل .
حديث الصرايرة لم يأت من فراغ وقد عايش ابان توليه ادارة البوتاس كل المشكلات والمخاطر المتعلقة بتخزين وشحن المواد الخطرة والتي تتطلب اجراءات السلامة العامة فيها درجة عالية من الدقة والحذر والتدريب وعدم التراخي في ذلك، وقد اشار الصرايرة الى مسألة تخزين المواد الخطرة والى تشكيل لجنة تحقيق محايدة تضم لجنة استشارية تقيم حالة السلامة ودرجة الخطورة في الميناء حتى لا تتكرر المأساة وحتى لا يقع ما هو اسوء في المستقبل لا قدر الله.
وتساءل الصرايرة لماذا لا تستقدم جهة استشارية خارجية تقيم حالة الميناء من نواحي السلامة العامة وتكشف كل الاخطاء التخزينية والادارية علما بأن الضمان الاجتماعي كان قد وجه تقريرا وضح فيه خطورة الوضع وتدني درجة السلامة العامة في الميناء.