وطنا اليوم:قال وزير الاقتصاد الرقمي أحمد الهناندة، إن الوزارة وهيئة قطاع الاتصالات عقدت مفاوضات مع مشغلي قطاع الاتصالات؛ لحل حزمة من المشاكل المتراكمة منذ سنوات طويلة.
وأضاف الهناندة، في حديثه لبرنامج 60 دقيقة الذي يذاع عبر التلفزيون الأردني، أنه ” من المفترض انتهاء تلك المفاوضات، والحكومة اتخذت قرارا بشأن المضي قدما بخدمات الجيل الخامس، وهم حاليا في المرحلة الثانية التي تشمل توقيع على الاتفاق”.
ولفت إلى أنه بعد انتهاء من التراخيص بشأن خدمات الجيل الخامس سنحتاج إلى مدة زمنية تتراوح ما بين (12-18) شهرا، مبنيا أن التوقيع على الاتفاق سيكون خلال 14 يوما (بعد العيد) وسيتم الإعلان عن تفاصيل الاتفاق وعقد التسوية.
وبين، أن العالم يعيش حالة من التحول وعمودها الفقري هو “التحول الرقمي” مع زيادة الاعتماد على شبكة الإنترنت التي تحتاج إلى شبكات متعددة، مؤكدا الدعم لشبكات الألياف الضوئية التي تتوسع بصورة كبيرة ونسبة انتشارها للمنازل حوالي 15 بالمئة.
وأوضح أن الأردن بات يستخدم الانترنت بصورة مضاعفة منذ الجائحة، حيث كان الاستهلاك اليومي تضاعف من 7 آلاف تيرابايت خلال الجائحة إلى 10 آلاف الآن، ما يشكل على ضغط كبير على القدرات الاستيعابية للشبكات.
وأشار إلى أن البنية التحتية الرقمية جاهزة بعد استثمار المملكة في البنية التحية للمؤسسات مع التنويه إلى أن الحكومة عملت على أتمتة عدد كبير من الخدمات الحكومية التي توصف بالاستخدام السيئ للمستهلك؛ بسبب المنصات المتعددة وبجودة متفاوتة لذا تم إيجاد “سند”.
ونوه إلى أنه سيتم إطلاق حزمة من الخدمات الجديدة على تطبيق سند والتي تراعي بالدرجة الأولى تجربة المستخدم وسهولة الإجراءات وسرعة الإنجاز، وفق الاستراتيجية المعلن عنها مطلع العام الجاري.
وقال إن الوزارة تهدف إلى الوصول لـ450 خدمة عبر تطبيق سند مع نهاية العام بأفضل تجربة ممكنة.
وعن برنامج حافز، قال الوزير إن البرنامج قدمته الحكومة كنوع من أنواع التصدي لتداعيات الجائحة ودعم خريجي تكنولوجيا المعلومات، موضحا أن الوزارة تدعم 50 بالمئة من الرواتب بحد أقصى 200 دينار في الجزء الأول للبرنامج واستفاد منه 2000 موظف.
بينما تدعم الوزارة توظيف 1500 موظف من خلال طرف ثالث في البرنامج وتدفع الوزارة الراتب بأكمله، وفق الهناندة