وطنا اليوم- خاص/يوم حزين امس الاثنين عندما تناهى الى مسامع الاردنيين وتابعوا من خلال وسائل التواصل الاجتماعي خبر مقتل واصابة المئات من ابناء الوطن الغلابي العاملين في ميناء العقبة تحت اشعة الشمس الحارقة، الفاجعة الكبرى هو شعور المواطن باستهتار المسؤولين في الصف الاول بالدولة في متابعة المرافق العامة، وتفقد احتياجتها والاستجابة الفورية لمتطلباتها الضرورية، نفس وسائل التواصل الاجتماعي نشرت استهتار الصف الاول من المسؤولين في العقبة وهم يديرون النار على قرصهم ويبحثون عن وسائل راحة وترفيه محاسيبهم في كتب موثقة توضح اهتمام هؤلاء ليس بسير العمل بقدر اهتمامهم كيف يجيرون موارد الدولة للرفاهية لمسؤول نزل بالبراشوت على رقاب الاردنيين.
الكل تابع كتاب يحاول فيه رئيس سلطة اقليم العقبة تبرير شراء سيارات فارهة ومكيفة حديثة بحجة ان سيارات المرسيدس الموجودة لدية لا تفي بالغرض ونحن نعلم ان جغرافية منطقة العقبة يمكن متباعتها على بسكليت هوائي.
وقد عجز صاحب العطوفة عن الاستجابة وتفقد الميناء والوقوف على المتطلبات الحقيقية لادامة العمل والانتاج، ومنها ما سمعناه عبر فيديو متداول لاحد العمال وهو يصدح بصوته امام زملاءه ويقول منذ عام نطالبهم بتغيير حبل الرافعة الذي قد لا يصل ثمنه الى ثمن عجل سيارة تاهو يستخدمها عطوفته، ولا حياة لمن تنادي، وما زاد الطين بله ان احدث بكب في الميناء عمره 36 عام السؤال ماذا يعمل مدير الميناء إذن.
رئيس فرع النقابة العمالية في الميناء قال ايضا انه تابع مع رئئيس السلطة بصفته رئيس مجلس ادارة الميناء لعمل صيانة ضرورية ولكنه اذن من طين واخرى من عجين.
للعلم كم مجلس ادارة يرأس عطوفة رئيس السلطة وكم يتقاضى من اموال الدولة رواتب يدفعها المعدمون ضرائب على المحروقات وحتى على سندويشة الفلافل.
اما آن لهذه الدولة في مئويتها الثانية ان تطبق مبدأ تلازم السلطة والمسؤولية