وطنا اليوم_بدات في مجمع النقابات المهنية باربد اليوم فعاليات المؤترم الطبي الدولي العاشر الذي تنظمة اللجنة الفرعية لنقابة الاطباء في اربد بالتعاون مع كليتي الطب في جامعتي العلوم والتكنولوجيا الاردنية واليرموك تحت شعار ” البحث العلمي أساس تطوير النظام الصحي “.
وبحضور مدير صحة اربد الدكتور شادي بني ومدير مستشفى الملك عبد الله محمد الغزو ومدير مستشفى رحمة التعليمي وعدد من مدراء والأطباء في القطاع الصحي الحكومي والخاص
وقال رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الاردنية الدكتور خالد السالم خلال رعايته حفل افتتاح المؤتمر ان التكاملية بين مكونات القطاعات الطبي والصحي في الاردن هي القلعة التي تحطمت عليها التحديات وابقت النظام الصحي الاردني ثابتا وراسخا.
ودلل السالم على ذلك بالصمود في وجه جائحة كورونا حيث شكل القطاع الطبي والصحي مع القوات المسلحة والاجهزة الامنية خط الدفاع الاول بوجه الجائحة وتداعياتها فيما تاثرت بها دول متقدمة وتمتلك امكانيات اكثر من الاردن لكن التشاركية والتكاملية والتنسيق والتضحية تفوقت على امكانات الدول المتقدمة.
واكد السالم على الدور الكبير الملقى على عاتق الجامعة انطلاقا من محاور عملها الرئيسة وهي التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع والجهود المستمرة لتطوير مجموع هذهالخدمات بشكل يتسق مع فلسفة ورسالة ورؤيا نقابة الاطباء من جهة ومعايير التقدم العلمي من جهة اخرى لافتا الى الابحاث الاسترشادية المعتد بها من باحثين في الجامعة تؤكد مدى التقدم الذي وصلت اليه بمختلف التخصصات وخصوصا في التخصصات الطبية مشيرا الى العبىء الكبير الذي قام بها مستشفى الملك المؤسس اثناء جائحة كورونا.
واستذكر السالم جهود الرعيل الاول من الاطباء والمختصين في الحقول الطبية عند انشاء كلية الطب في الجامعة حتى غدت عنوان التميز على المستويات المحلية والاقليمية والدولية معربا عن وضع كافة امكانات الجامعة في خدمة البحث العلمي وخدمة برامج وخططنقابة الاطباء.
واكد السالم ان البحث العلمي يبقى هو صمام الامان والاساس الذي يبنى عليه التطور في المجالات كافة وفي مقدمتها القطاع الطبي والصحي داعيا الى تعزيز وتفعيل دور البحث العلمي والتركيز عليه من جميع الجهات ذات العلاقة.
وقال رئيس اللجنة الفرعية لنقابة الاطباء في اربد الدكتور باسم الغرايبة اننا في الاردن نمتلك من الطاقات الخلاقة الشيىء الكثير الذي ان احسنا اسثماره سنطاول به العليا انجازا وتقدما وشموخا.
ولفت الى ان المؤتمر بالشعار الذي يحمله “البحث العلمي اساس تطوير للنظام الصحي” سيعمد الى سبر اغوار التحديات والعقبات التي تقف بوجه البحث العلمي وتشخيص اعراضها وتحليل معطياتها بهدف الوصول الى حلول شافية من المؤمل ترجمتها علتى ارض الواقع خدمة للنظام الصحي والطبي الشمولي والمستدام.
واشار الغرايبة إلى أهمية المؤتمر لما له من دور مهم في تعزيز المعرفة الطبية وعرض المستجدات والتطورات العلمية والتكنولوجية في هذا المجال الأمر الذي سيكون له أثر ودور مباشر على الزملاء في النقابة بمواكبة كل جديد في العلوم الطبية وإثراء الجانب المهني للعاملين بهذا القطاع.
وقال رئيس المؤتمر الدكتور رشيد إبداح ان انعقاد هذا المؤتمر الطبي الدولي العاشر بعد انقطاع دام لثلاث سنوات بسبب جائحة كورونا ياتي في غمرة احتفالات الوطن وابنائه بعيد الاستقلال المجيد لنستذكر معا تضحيات الاباء والاجداد زنجدد العهد بالولاء والانتماء للوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة مؤكدا على دور الاطباء في تعزيز قيم الاستقلال وتعميق مفاهيم التنمية.
واضاف ابداح ان تبادل العلم والمعرفة بين الاطباء بمختلف قطاعاتهم بات ضرورة ملحة وليس ترفا لتاسيس شراكة حقيقية ننطلق منها نحو التطوير.
وبين ابداح ان المؤتمر الذي يحظى بمشاركة عربية ودولية واسعة تلقى 160 ورقة علمية تم تدقيقها وتمحصيها لافتا الى انه تم قبول معظمها مؤكدا على اهمية الجانب العلمي في نقل المعرفة والخبرة مبينا ان المؤتمر ستضمن ثلاث ورش ترديب عملية يوم غد الجمعة لربط النظرية بالتطبيق لتكون المخرجاتاكثراثراء وفائدة.
والقى الدكتور زياد الزعبي محاضرة تذكارية عن تطور جراحة العظام والمفاصل في الاردن ودور المستشفيات الجامعية في تطوير العلوم والمعرفة المتصلة بهذا التخصص الفرعي الدقيق مؤكدا ان الاردن شهد نقلة نوعية كبيره في هذا الجانب.
ويناقش المؤتمر على مدى يومين اوراق عمل بحثية وعلمية حول العديد من من الامراض والطرق الحديثة لعلاجها كما يشارك في المؤتمر مختبرات تخصصية ومراكز اجهزة طبية منخصصة من القطاع الخاص تعرض تجاربها في هذه المجالات.
