وطنا اليوم – واصلت الأجهزة الأمنية في مصر اليوم الثلاثاء تحرياتها وتحقيقاتها في واقعة فتاة “سيشن” الأهرامات، سلمى الشيمي، التي أجرت جلسة تصوير بالزي الفرعوني في منطقة سقارة الأثرية بمحافظة الجيزة.
وأثارت الحادثة غضب كثيرين خلال الساعات الماضية وشغلت مواقع التواصل الاجتماعي، بعد اتهام عارضة الأزياء بالإساءة للحضارة المصرية بسبب جلسة تصوير بملابس وصفت بأنها فاضحة، بمنطقة آثار سقارة.
وألقى رجال الأمن بالقاهرة أمس الإثنين القبض على الفتاة ومصور السيشن حسام محمد الشهير بـ”أورتيغا” حيث تبين أن جلسة التصوير تمت يوم الأربعاء الماضي، وتحفظت مباحث السياحة والآثار على اثنين من مفتشي وزارة الآثار وأربعة من أفراد الأمن ممن تواجدوا وقت التقاط الصور للتحقيق معهم في الواقعة.
وقال مصدر قضائي إن التهمة الموجهة للفتاة والمصور هي التصوير بدون تصريح لأن رسوم التصوير في مثل تلك الحالات تبلغ خمسة آلاف جنيه وهو الاتهام الذي أبلغت به وزارة السياحة والآثار النيابة العامة بشأن الواقعة.
وقال المصور حسام خلال تحقيقات الأجهزة الأمنية إنها ليست جلسة التصوير الأولى التي يجريها للموديل سلمى الشيمي ولكن سبق وقام بتصويرها في إطار العمل، مؤكدا أنها اتفقت معه على إجراء جلسة تصوير جديدة في سقارة مقابل 1000 جنيه.
وأضاف أنه قام بالاتفاق على إجراء جلسة تصوير بالطابع الفرعوني حيث تقوم سلمى بارتداء زي فرعوني لإجراء “فوتوسيشن” في منطقة أثرية، مشيرا إلى أنهم توجهوا إلى منطقة سقارة وقاموا بشراء تذاكر الدخول بكامل معدات التصوير، وكانت سلمى مرتدية عباءة سوداء واستغرقت عملية التصوير 15 دقيقة فقط داخل المنطقة أمام الموظفين وأفراد الأمن.
وكانت شرطة السياحة والآثار فحصت الصور التي تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي للفتاة وأثبتت أنها حقيقية، وتم التقاطها منذ أربعة أيام أمام هرم سقارة المدرج.