بقلم : إسلام عزام
في وسط العاصمة الأردنية عمان تحديدًا في البلدة القديمة، يعيش الشعب الأردنيّ أجواءًا مختلفة مع اقتراب عيد الفطر المبارك، تكتظ الشوارع بالنساء والأطفال بنسبة غالبة، وبرغم ازدحام الأسواق تبقى هذه اللحظات هي الأجمل.
تمتلئ الأسواق بسمك الفسيخ وهو من أهم طقوس العيد، عدا عن ذلك تزيّن الشوارع بالزينة الرمضانية وشعارات ” عيد مبارك” وينشدون الباعة المتجولون أناشيدًا تهليلًا بحلول العيد.
في الأمر ذاته تتصدر الأسواق الشعبية المشهد باكتساح تام مثل: سوق الندى، المهاجرين، السكر، لكل هذه الأسواق خصائص يمتاز بها تجعله محتكرًا على فئة معينة من الشعب، سوق الندى هو محط أنظار التجار في أغلب الأوقات فهو مركز للجملة يحتوى على االألبسة والزينة والألعاب، وأما عن الأسواق التالية فهي مختصة باللحوم والدواجن والفاكهة والخضار.
في السياق ذاته تخشع قلوب المؤمنين دون سابق إنذار بمجرد الاقتراب من الجامع الحسينيّ، يحتضن هذا البيت ألآف المصلين يوميًا كما أكد المصلون أن للمسجد رونق خاص.
ينقسم المجتمع إلى العديد من الطبقات الاجتماعية وتتجرد هذه الطبقات في البلدة القديمة وترتدي لباس البساطة خاصة في هذا الحيز المكاني، ستعاني من ازدحام المركبات، ستجد نفسك عالقًا في أزمة المواصلات واكتظاظ الركاب وستصبح منشدًا مع الباعة، ستراقب كل الأشياء ثم. تكتفي بابتسامة طفلة صغيرة.