وطنا اليوم:أعلنت إثيوبيا، انتهاء العمليات العسكرية في “تيغراي” بعد سيطرتها على “ميكلي” عاصمة الإقليم، مؤكدة أنها أوقفت عمليات القتال، وأنها تبحث عن “قادة التمرد”.
ويأتي الإعلان الإثيوبي، بعد معارك دامت نحو ثلاثة أسابيع بعد التوتر بين الحكومة وجبهة تحرير تيغراي.
جاء ذلك وفق ما أعلنه رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، الذي قال أمس السبت على “تويتر”: “يسرني أن أعلن أننا أكملنا وأوقفنا العمليات العسكرية في إقليم تيغراي”.
وكان آبي أحمد أعلن في بيان قبلها، أن “الحكومة الاتحادية تسيطر الآن بشكل كامل على مدينة ميكلي”.
وتتهم حكومة آبي أحمد، جبهة تيغراي التي تهيمن على الحكومة المركزية للإقليم منذ عقود، بالتمرد.
وتشير تقارير إعلامية إلى وقوع مجازر وقتلى بأعداد كبيرة خلال القتال في تيغراي، في حين فر نحو 44 ألف لاجئ إلى السودان المجاور.
غير أن زعيم “الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي”، دبرصيون جبر ميكائيل، قال السبت، في رسالة نصية لوكالة “رويترز” إن قواته لم تستسلم.
ملاحقة زعماء تيغراي
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الإثيوبي، إن قوات الشرطة تبحث عن زعماء “الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي”.
وأكد آبي أن العملية العسكرية هدفها استعادة القانون والنظام، مشيرا إلى أن “الشرطة الاتحادية ستواصل مهمتها في اعتقال مجرمي الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي وتقديمهم إلى المحكمة”.
وقالت السلطات في وقت سابق السبت إن القوات الحكومية في المرحلة الأخيرة من هجوم على الإقليم ولن تدخر جهدا في حماية المدنيين في ميكلي التي يقطنها نحو نصف مليون نسمة.
وأعلن آبي أحمد أن الجيش “حرر آلاف الجنود من وحدة القيادة الشمالية المتمركزة في إقليم تيغراي الذين كانت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي تحتجزهم رهائن”، بحسب وصفه.
وأكد أن القوات الاتحادية سيطرت على “المطار والمؤسسات العامة ومكتب الإدارة الإقليمية وغيرها من المرافق الحيوية”.