وطنا اليوم:أثار مشروع مد أنبوب نفط البصرة-العقبة مؤخرا في العراق جدلا واسعا بين الأوساط السياسية والشعبية، وانقسمت الآراء حول جدوى المشروع، وأعلنت وزارة النفط، اليوم الأحد، أن المشروع من ثمانينيات القرن الماضي وليس جديدا، مبينة أن المشروع لم يصادق عليه حتى الآن.
وأعلنت وزارة النفط العراقية ترحيل مشروع خط أنابيب البصرة-العقبة، إلى الحكومة المقبلة للمصادقة عليه وتنفيذه.
وأكد المتحدث باسم وزارة النفط عاصم جهاد، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء العراقية، أن الحكومة الحالية لم تصادق على المشروع حتى الآن.
وقال: “حتى الآن لم يجر أي اتفاق ولم تتم إحالة العقد”، لافتا إلى أنه “سيتم ترحيله الى الحكومة المقبلة لدراسة المشروع مع الجهات المختصة”.
وأوضح أن “مشروع خط أنابيب (البصرة-العقبة) ليس جديدا وهو من ثمانينيات القرن الماضي، وجميع الحكومات المتعاقبة بعد 2003 أيدت المشروع”.
وفيما لفت إلى أن “المشروع لم يصادق عليه حتى الآن ولم تتم إحالته إلى أي جهة”، شدد على أن وزارته “تحرص على حماية الثروة وإدارتها، وأنها تنفيذية تلتزم بالبرنامج الحكومي المصادق عليه من قبل الحكومة ومجلس النواب”.
وعن طبيعة المشروع، قال المتحدث باسم وزارة النفط العراقية: “المشروع عبارة عن مرحلتين، الأولى البصرة وحديثة وهي مجموعة أنابيب تنقل النفط العراقي الى المصافي العراقية وإلى محطات الطاقة الكهربائية”.
ولفت إلى أن “الجزء الثاني من المشروع يبدأ من حديثة وينقل نفط بحدود 200 ألف برميل يوميا وهذه الفكرة الأولية للمشروع”