وطنا اليوم_أصدرت السلطات أوامر لمئات آخرين من سكان سيدني بمغادرة منازلهم، بعضهم للمرة الثانية خلال شهر، مع فيضان الأنهار حتى مع بدء انحسار الأمطار الغزيرة.
وقالت الشرطة، إنه تم العثور على رجل ميت بعد أن جرفت مياه الفيضانات سيارته في جنوب غربي المدينة، في حين أظهرت لقطات تلفزيونية طرقاً غمرتها المياه ومنازل وشركات غارقة.
وتأثر الساحل الشرقي لأستراليا بثلاث موجات منفصلة من الطقس القاسي في الأسابيع الستة الماضية، ولا تزال مناطق عدة تكافح لإزالة الأنقاض بعد أن غمرت الفيضانات المدمرة بلدات بأكملها.
وقال دانيال أوستن، القائم بأعمال مفوض خدمات الطوارئ في نيو ساوث ويلز، في إفادة إعلامية «في حين بدأ انحسار الأمطار في معظم الأماكن، نتوقع استمرار ارتفاع مستويات الأنهار لبعض الوقت قبل أن تبدأ في التراجع خلال 12 إلى 24 ساعة» طبقاً لوكالة «رويترز».
وأدت الأمطار الغزيرة إلى زيادة مخاطر السيول والانهيارات الأرضية، حيث تلقت سيدني حتى الآن هذا العام بالفعل أكثر من متوسط ما تستقبله من أمطار سنويا.
وصدرت أوامر للعديد من سكان الضواحي الغربية للمدينة، الذين طُلب منهم الإخلاء في أوائل مارس (آذار)، بالخروج مرة أخرى هذا الأسبوع. ويواجه أكثر من 4000 من السكان الإجلاء بسبب الفيضانات