وطنا اليوم – إسلام عزام
عاد مسلسل الإختيار الرمضاني بجزء الثالث، ليحمل أحداثًا درامية عاشتها مصر أثناء حكم الرئيس الراحل محمد مرسي تحت عنوان “القرار”.
أثار العمل ضجة إعلامية نقلت العديد من وجهات النظر، واتفق البعض أن المسلسل يهاجم جماعة الإخوان المسلمين بشتى الأشكال ويحرص على تجسيدها كجماعة إرهابية مادت أن تؤدي بمصر إلى التهلكة.
وكانت أغلب الانتقادات من نصيب النجم المصريّ ياسر جلال الذي قام بتجسيد شخصية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، عدا عن براعة التمثيل واجه النجم العديد من الضربات الإعلامية من قبل بعض الفئات التي نظرت إلى العمل بأنه تزييف في تاريخ مصر.
وحسب المراقبة للعديد من مواقع التواصل الاجتماعي اتضح الأمر ليثبت أن المسلسل مشوه لبعض الحقائق ويعرض تحت هدف معين ” زيادة ثقة الشعب بالرئيس وإثبات أن مصر لن تعيش بلا حكم السيسي”
كما أيد العديد من الأشخاص العمل إيمانًا منهم بعقلية السيسي في إدارة اللعبة السياسية بذكاء وحنكة.
واقترح العديد من المؤيدين للنظام أن هذا العمل يعبر عن تاريخ مصر الحديث ويجب على الحكومة تدوينه في الكتب حرصًا منهم على تخليد الثورات المصرية.
وجسد العمل العديد من الشخصيات الحقيقة ومنها:
محمد مرسي، مرشد جماعة الإخوان، خيرت الشاطر، المشير الطنطاوي، والعديد من الرتب العسكرية التي كان لها الدور الفاعل في العمل.