وطنا اليوم:أعلن محافظ العاصمة عمان ياسر العدوان، بحضور وزراء؛ الدولة لشؤون الإعلام فيصل الشبول والشباب محمد النابلسي والثقافة هيفاء النجار، مساء أمس الخميس، عن انطلاق برنامج الفعاليات والأنشطة “رمضانيات” لشهر رمضان المبارك 2022 بشكلها الرسمي، من موقع الفعاليات في ساحات بيت شباب عمان بمدينة الحسين للشباب.
وسبق بدء الفعاليات جولة على مرافق “البازار” الذي تشارك فيه جمعيات صناع الحرف وأشتمل على أجنحة للمنتوجات الحرفية والشعبية والغذائية ومعروضات للكتب، قام بها الوزراء الشبول والنابلسي والنجار بمرافقة المحافظ العدوان وعدد من المسؤولين في وزارتي الشباب والثقافة.
وقال امين عام وزارة الثقافة الأديب هزاع البراري إن هذه الفعاليات التي تتضمن أمسيات رمضانية، تمثل حالة فرح وتفاعل اجتماعي في الشهر الفضيل بعد سنتين من جائحة كورونا وتداعياتها والتي فرضت تباعداً جسدياً، مبيناً أن هذه الفعاليات متنوعة للأسرة وتشتمل على أنشطة ثقافية وفنية وبرامج أطفال، و”نحافظ خلالها على ما يوفره شهر رمضان من فرح وتواصل وتراحم سيستمر طيلة الشهر الفضيل في جميع محافظات المملكة”.
واستهلت فعاليات خشبة المسرح التي قدمتها الإعلامية سمر الغرايبة، بفقرة ترفيهية للأطفال اشتملت على عروض الخفة وقدمتها فرقة “مرح”، تلاها فقرة من الشعر النبطي شارك فيها الشاعر النبطي محمود الضوات الذي قرأ عددا من القصائد الوطنية والوجدانية والغزل.
كما اشتملت فعاليات المسرح على لوحات استعراضية فنية راقصة بمصاحبة الغناء قدمته فرقة “أوسكار الاستعراضية” المكونة من 8 أعضاء وضمت لوحاتها “وطن كحله من سواد العيون” و”السلام على جيشنا العربي” و”صوت الحدى للضيف”.
وفي الفقرة الختامية لليلة أمس من الرمضانيات قدم الفنان الأردني رامي شفيق بمصاحبة عازفي الإيقاعات و”كي بورد”، العديد من الأناشيد الدينية والأهازيج الوطنية، من الموروث الأردني والعربي ومنها “مدد يا رسول الله” و” حنا كبار البلد” و” الأردنية سكر ع سكر” و” نزلن على البستان” و”حطي الدلة ع الدلة” و”يا سعد”، ليختم وصلاته الغنائية بالأغنية العراقية “لقعدك ع الدرب قعود” وسط جمهور من الأسر العراقية التي كانت متواجدة في الفعاليات جمعتهم واشقائهم الأردنيين في أجواء من الفرح والتلاقي. وأعرب الفنان شفيق في حديثه لـ(بترا) عن سعادته بالمشاركة في فعاليات “رمضانيات”، معربا عن أمله في أن تستمر الأفراح في الأردن، ويعم السلام على الأمتين العربية والإسلامية، مثلما عبر عن أمله بأن تكون مشاركة الفنان الأردني بدرجة أكبر في مختلف الفعاليات التي تقام في جميع محافظات المملكة وخارجها.
ودعا الجهات المعنية إلى إيلاء الفنان الأردني دوراً أكبر في المشاركات الخارجية وتمثيل الأردن في المحافل العربية والدولية، كونه خير سفير لنقل الثقافة والفنون ورسالة الأردن التنويرية والحضارية إلى العالم.
يشار إلى أن فعاليات “رمضانيات” تعيد إحياء الطقوس الرمضانية التي من شأنها كقيمة إنسانية ودينية واجتماعية، تعزيز مفهوم التكافل الاجتماعي بين أبناء المجتمع، وتعتبر فرصة لبث أجواء الفرح بين العائلات والشباب والأطفال، بعد غيابها لعامين بسبب الإجراءات الوقائية التي فرضتها جائحة كورونا، من خلال فعاليات مجانية تنظمها وزارات الشباب، والثقافة، والتنمية الاجتماعية، والسياحة والآثار، والاقتصاد الرقمي والريادة، وتستهدف جميع الفئات العمرية.
وتستمر الفعاليات طوال الشهر الفضيل في 12 موقعاً رئيساً في كل محافظة هي: مدينة الحسين للشباب في العاصمة عمّان، وحديقة القرية الحضرية في الزرقاء، ومجمع الأمير حسين الرياضي في البلقاء، وساحة مركز الزوار في مأدبا، وساحة قلعة الكرك في الكرك، وقرية السلع السياحية في الطفيلة، وحديقة معان النموذجية في معان، والساحة الهاشمية – السوق التجاري في جرش، ونادي الأمير راشد في العقبة، ومعسكر الحسين للشباب في عجلون، ومدينة الحسن للشباب في إربد، وساحة وقاعة بلدية المفرق الكبرى في المفرق