وطنا اليوم _هل منطقة البربيطة وسد التنور ليست من الأردن، وهل مطلوب من المواطنين بعمان الفزعة لأهالي هذه المنطقة لحل مشكلة المياة لديهم.
نشرت وطنا نيوز خبراً عن حملة إفطار بأول يوم رمضان بهذه المنطقة كشفت شكل ولون الماء التي يشربها الناس هناك، حيث تبين بأنها مياة رمادية تحتوي على أتربة وأوساخ لا تصلح للحيوانات بعضها يتم إحضاره على الحمير من أمكان بعيدة، وتسبب أمراض ومشاكل صحية، سيما وان المنطقة يسكنها العديد من المواطنين وفيها طلاب مدارس ومرضى وغيرهم.
معاناة الناس لا تزال مستمرة، ولم يبدي أي مسؤول من رئيس الوزراء مروراً بوزير المياه وإنتهاءاً بمدير مياه الطفيلة أي إهتمام بهذا الموضوع، أو حتى الذهاب إلى المنطقة والكشف عن مواطن الخلل بالموضوع.
يبدو أن المطلوب هو قيام جلالة الملك حفظه الله تعالى بزيارة المنطقة ليتوجه بعده كل مسؤولي الدولة للسؤال عن الموضوع، فالظاهر أن تدخل جلالته أصبح ضرورة ملحة لحل مشاكل الموطنين وبأساسيات حياتهم وهو مياه الشرب، وباقي المسوؤلين في إجازة وهم على رأس العمل.
يجب محاسبة كل مقصر بعمله.