وطنا اليوم:تعاني المناطق الزراعية في وادي النمل وعدد من المناطق التي شهدت حركة سياحية في محافظة اربد من مشكلة تلف غالبية المحاصيل المزروعة بسبب اعتداءات المتنزهين المتكررة.
السياحة الداخلية التي تحركت مع تحسن الحالة الجوية في الأسابيع الماضية خاصة لمنطقة أم النمل ومجاوراتها في لواء بني كنانة، لكن هذه الحركة ونفعها كانت نقمة على آخرين، فدخول المتنزهين والسياح بمركباتهم إلى الأراضي المزروعة أدى إلى تضرر المزروعات.
ويقول أحمد العوايشه، وهو مزارع يقتات من أرضه منذ عقود، إن السياحة للمنطقة تسير بلا حسيب أو رقيب.
ما حل بمحاصيل هؤلاء المزارعين يؤكد ضرورة وجود جهة رسمية تعنى بحصر أضرارهم، وتنظيم السياحية الداخلية للمواقع الطبيعية لكي لا تتكرر المأساة في أعوام قادمة.
وتركت زيارات الاردنيين الى المنطقة الخضراء ( ام النمل ) مخلفات الاكل والكثير من النفايات بعد رحلاتهم الى المنطقة .
ودعا مواطنون وزارة السياحة الى وضع ضوابط للمحافظة على المنطقة التي اعتبروها واجهة سياحية جديدة للاردن.
زوار أم النمل يعبثون بجمال الطبيعة والاعتداءات المتكررة تهدد المزروعات
