وطنا اليوم – يبدو ان اجتماعا حصل امس الثلاثاء في مقر رئاسة الوزراء عقد لتمرير قرار تعيين وزير التنمية السياسية موسى المعايطة رئيسا للهيئة المستقلة الانتخابات.
الا انه ورغم نفي الدغمي الذي استهجن الانباء التي تحدثت عن محاولة اعاقة تعيين المعايطة، علمت وطنا اليوم بان محاولات تمرير القرار واجهت مشكلة مع رئيس مجلس النواب عبد الكريم الدغمي في ظل معلومات تحدثت بان الدغمي حاول إعاقة تعيين المعايطة دون سبب واضح حيث لا بد من توقيع رئيسي الاعيان والنواب ورئيس الوزراء ورئيس السلطة القضائية على مذكرة جماعية بولاية رئيس هيئة الانتخابات المستقلة .
يذكر ان المصادقة على قرار تعيين رئيس الهيئة المستقلة للانتخابات يحتاج موافقة خطية من رؤساء اربع سلطات معا على ان تكون الولاية لمدة 6 سنوات .
حيث تشير جميع اللقاءات التي يتواجد فيها الدغمي والمعايطة الى ان هناك خلافات واضحة تظهر في حدية الخطاب بين الطرفين وكان اخرها في جلسة مجلس النواب التي عقدت في 30 من الشهر الماضي اثناء محاولة المعايطة السماح للوزيرة بني مصطفى بالحديث، حيث رد الدغمي على المعايطة أنه هو من يمنح الدور في الحديث للنواب أو اعضاء الحكومة، وهو من يدير الجلسة.
القصة ان وزير الدولة وفاء بني مصطفى رفعت يدها للرد على بعض استفسارات النواب، ووزير الشؤون السياسية والبرلمانية موسى المعايطة ايضا.
ويبدو ان المعايطة استاء لعدم سماح الدغمي له بالكلام، وهو ما فهمه الدغمي الذي علق مخاطبا بني مصطفى: انت رفعت يدك والمعايطة.. هل لدى الحكومة مشكلة؟ لويش الزعل.
الامر الذي يشير الى ان محاولات الدغمي اعاقة تعيين المعايطة يوم امس يبدو انها رسالة واضحة للمعايطة حيث ان الدغمي يدرك تمام ان التعيين سيتم تمريره، الا انه حاول التشويش وايصال اشارة واضحة للمعايطة ان القادم لن يكون سهل اذا لم تتم تسوية كافة الخلافات بين الطرفين.