وطنا اليوم:وجد مئات السياح الروس في جزيرة بالي السياحية، أنفسهم عالقين في الجزيرة، بعد إيقاف قدرتهم على سحب الأموال بسبب العقوبات المفروضة على روسيا بعد حربها على أوكرانيا.
ولم يتمكن السائحون الروس من سحب الأموال النقدية في الخارج، بسبب العقوبات المفروضة “الأموال الروسية”.
وكشفت شركتا “فيزا” و”ماستركارد” الأسبوع الماضي، أنهما علقتا العمليات في روسيا، بينما تم قطع عدد من البنوك في البلاد عن أنظمة الدفع الدولية.
ووفقا لما أوردته رويترز، تركت هذه القرارات المسافرين الروس في بالي بإندونيسيا “محطمين” وغير قادرين على الحصول على أموال من أجهزة الصراف الآلي.
وفي حديثه إلى رويترز، كشف السائح كونستانتين إيفانوف (27 عاما) أنه لم يتمكن من الوصول إلى أمواله منذ أيام.
وقال: “لقد سبب هذا مشكلة كبيرة لنا.. لقد تُرِكنا بالكامل من مواردنا المالية.. يبدو الأمر كما لو كانوا مجمدين تماما ولا يمكننا استخدام مواردنا المالية هنا”.
وأضاف إيفانوف أنه قد يضطر إلى الحصول على وظيفة أثناء وجوده هناك من أجل توفير تكاليف المعيشة.
في غضون ذلك، أوضح مدير أحد المقاهي المحلية أنه لاحظ عددا أقل من العملاء الروس في الأيام الأخيرة، وأن أولئك الذين قدموا غالبا ما يدفعون نقدا بدلا من بطاقة الائتمان.
وأشارت رويترز إلى أن حوالي 1150 روسيا دخلوا إندونيسيا في يناير 2022، وهناك سياح آخرون في دول أخرى.
وكذلك في تايلاند، تقطعت السبل بما يقرب من 7000 روسي بسبب إلغاء الرحلات الجوية.
على الرغم من أن العقوبات منعت المسافرين الروس من استخدام نظام الدفع العالمي “سويفت”، إلا أن المتحدث باسم السفارة دينيس تيتيوشين قال إن هناك مساعدة بديلة.
وأوضح أن بنك “بوشتا” في البلاد يقدم بطاقة افتراضية من خلال نظام “يونيون باي” الصيني، مضيفا: “إنها مجانية ويمكن للأشخاص فتحها أينما كانوا”.