- المعايطة : الزحام الحزبي في الأردن يعيق التطور السياسي
- طهبوب : هندسة الأحزاب من فلول سياسية يؤدي إلى نفور المواطنين
- النبر : لا أحزاب قوية بلا برامج تحاكي هموم المواطن
- المساعده : مخرجات اللجنة الملكية قادرة على تطوير الحياة السياسية
وطنا اليوم – لوزان عبيدات
قال الوزير الأسبق سميح المعايطة إن الزحام الحزبي في ظل ضعف الأقبال على الأحزاب أمر سلبي وغير فعال وبحاجة إلى خارطة حزبية تفصل الأحزاب القوية عن قليلة التأثير .
وأضاف المعايطة لـ ” وطنا اليوم “ ، الأحد ، أن القناعة للمشاركة بالعمل الحزبي بحاجة إلى تطوير وتعزيز أفكار المواطنين لتمكنهم من الدخول في الحياة الحزبية والتعميق بها بما يخدم الأردن .
ولفت المعايطة إلى أن الأحزاب صاحبة البرامج القوية والفعالة بالمجتمع قادرة على إعطاء فرصة كبيرة للنواب بإعادة ممارسة دورهم الرقابي والتشريعي بشكل كامل ، لافتاإلى أن الدور الخدماتي سينتهي بعد ظهور هذه الأحزاب .
شيطنة الأحزاب
من جهتها ، قالت النائب السابق ديما طهبوب إن الزحامالحزبي يعيق الحياة السياسية ، مشيره إلى أن معظم الدول المتقدمة لديها أحزاب برامجية كبيرة تتقاسم المشهد السياسي بإستمرار .
وأكدت طهبوب أن الأحزاب ليس لديها وجود في واقع المواطن بسبب ظروف غير سياسية تتمثل بـ شيطنة الاحزاب و المعاقبة على الانتماء السياسي لبعض الاطياف فيما يخص العمل العام و السفر ، مبينه أن المواطن فضل المحاضن الشعبية الأخرى لدعمه من والعشائر والجمعيات وغيرها .
وتابعت ” ان ما نشهده في المرحلة الحالية من هندسة الاحزاب واصطناع احزاب من فلول سياسيين قدماء يعرفهم شعب لم يؤمنوا يوما بالحزبية أمر سلبي قد يؤدي الى نفور المواطنين تجاه العمل الحزبي ” .
منظومة الإصلاح والنواب
بدوره ، دعا النائب عمر النبر الأحزاب إلى ضرورة وضع برامج إصلاحية تخدم المواطنين وتتحدث بلغتهم لتحقيق الأهداف التي جاءت الأحزاب لأجلها .
وشدد النبر على ضرورة إتاحة الفرصة أمام المجالس النيابية للقيام بدورها الرقابي والتشريعي ، مشيرا إلى أن منظومة الإصلاح لم تتكامل في قانون البلديات واللامركزية ولم تمكن النواب من الإبتعاد عن الجانب الخدمي .
وأعرب النبر عن تقبله الكبير لمشروع قانون الأحزاب ، موكدا على انه قانون عصري له امتيازات عديدة تساعد على تعزيز الدور الشبابي والنهوض بالحياة السياسية .
ضوابط المال السياسي
من جانبه ، أوضح الناشط السياسي والشبابي ، باسل المساعده ، أن الضوابط التي تم وضعها لحماية المال السياسي الزائد في الأحزاب قد تكون قادرة على ضبط الإنفاق بشكل معين .
واستعرض المساعده أهم الضوابط التي يمكن من خلالها السيطرة حفظ العنصر المالي للأحزاب والتي تكمن بوضع موازنة سنوية تلخص مدخلات ومخرجات الحزب على شكل نقاط تحمل المصاريف وطرق إنفاقها .
ودعا المساعده الشباب إلى الإنتساب للأحزاب التي تحمل برامج لتعزيز دورهم الشبابي وتمكينهم في المشاركة بالحياة السياسية ، مؤكدا على أن المرحلة القادمة هي مرحلتهم للنهوض بالوطن .