وطنا اليوم نشرت الزميلة مدار الساعة التقرير التالي عن شركة الفوسفات جاء غيه – وأنت تتحدث عن الشركات الأردنية الناجحة لا يمكنك ان تتخطى شركة مناجم الفوسفات الأردنية هذا العام. أما لم؟ فعند جهينة الأرقام الخبر اليقين.
جرت العادة عالميا الحديث السنوي في مجلات الاقتصاد العالمية عن أكثر الأثرياء وأشهرهم في عالم الريادة والأعمال.
أما في الأردن فلدينا تقليد آخر قريب، فيه نتحدث عن الشركات الناجحة، التي حققت نجاحات مالية ونهضوية. هنا تطلّ عليك شركة الفوسفات.
تذكر أنك تتحدث عن شركة وضعت نفسها على رأس قائمة الشركات التي حققت أرباحا تمكنت من خلالها تجاوز حقبة جائحة كورونا. لكن ليس هذا وحسب.
يطيب للبعض ان يتحدث عن النتائج التي حققتها إدارة الشركة هذا العام بصفتها كنزاً فوق الأرض.
لقد تموضعت الفوسفات على رأس القائمة في تقرير المحفظة الوطنية لأفضل عشر شركات أردنية من حيث ربحيهة السهم كعائد على الدينار.
نحن نتحدث عن أرباح تاريخية بلغت 535.5 مليون دينار. فما سر الفانوس السحري الذي امتلكته إدارة الشركة حتى أجبرت جنّي الاقتصاد على تحقيق نجاحات مالية تاريخية؟
عليك هنا مجددا ان تتذكر ان المملكة ما زالت تئن من اهتزازات جائحة كورونا، لكن هذا لم يكن يعني شيئا بالنسبة الى شركة الفوسفات، فقفزت ثم قفزت، لتعزز هيبتها في صدارة الشركات الأردنية الناجحة.
إعادة الانتشار الناجح الذي قامت به إدارة الشركة استطاعت من خلاله المناورة في مساحة ضيقة بفعل الجائحة. لكن هذا لا يهم، فقدرة إدارة الفوسفات على النجاح بالمتاح وفّرت لها قدرا هائلا من المرونة. فنجحت. هنا صارت على الرأس. على رأس قائمة الشركات الأردنية الناجحة.
