وطنا اليوم:أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الإثنين، أنه وقع على طلب رسمي لانضمام بلاده إلى الاتحاد الأوروبي، في وقت اختتم فيه الوفدان الأوكراني والروسي محادثات عند الحدود الأوكرانية على حدود بيلاروسيا.
وطلب زيلينسكي من الاتحاد الأوروبي السماح لأوكرانيا بالحصول على العضوية على الفور، بموجب إجراء خاص لأنها تدافع عن نفسها في مواجهة القوات الروسية.
ونقلت وكالة “رويترز”، في وقت سابق اليوم الإثنين، عن مسؤول كبير بالاتحاد الأوروبي قوله إن زعماء الاتحاد قد يناقشون احتمال ضمّ أوكرانيا خلال قمة غير رسمية تعقد يومي العاشر والحادي عشر من مارس/آذار المقبل، مشيراً إلى أن هذه القضية مهمة لأوكرانيا في المناقشات مع روسيا بشأن إنهاء الصراع.
الى ذلك أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاثنين نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنه يشترط لوقف غزو أوكرانيا الاعتراف بالقرم كأرض روسية وإعلان “حياد” كييف وتخلي الحكومة الأوكرانية عن “نازيتها”.
وقال الكرملين في بيان اثر اتصال هاتفي بين الرئيسين إن بوتين اشترط “الاعتراف بسيادة روسيا على القرم ونزع سلاح الدولة الأوكرانية وتخليها عن نازيتها وضمان وضعها الحيادي” لتسوية النزاع.
وشدد بوتين على أن إنهاء النزاع “ليس ممكنا إلا إذا أُخذت المصالح الأمنية المشروعة لروسيا بالاعتبار وبشكل غير مشروط”.
وأكدت الرئاسة الروسية أن “الجانب الروسي مُنفتح على مفاوضات مع ممثلين عن أوكرانيا ويأمل أن تؤدي إلى النتائج المرجوة”.
وبدأت محادثات بين كييف وموسكو قبل ساعات قليلة في بيلاروس. وقبل إطلاقها، قال الكرملين إنه لا يريد “إعلان” موقفه بينما طالبت أوكرانيا بوقف فوري لإطلاق النار وانسحاب القوات الروسية