وطنا اليوم – خاص – كتب النائب السابق قيس زيادين في منشور له عبر فيسبوك عبارة يبدو أن زيادين تناول فيها عمق الخطاب النخبوي الذي بدأ يتردد مؤخراً في عصب الحالة الاردنية، حيث هذه المرة اراد احد اقطاب المدنية الاردنية ان يستهدف بشكل مباشر أو غير مباشر ( القديم الذي يحتضر ) على حد قول زيادين أمام الحديث الذي لا يستطيع أن يولد بفعل هزات ارتدادية خلقها القديم الذي سبر أعماق الماضي بعبارات يبدو انها ازعجت الحديث الذي يحاول أن يولد ، حيث قال زيادين :
تكمن الأمة تحديدا في ان القديم يحتضر بنما الحديد لا يستطيع ان يولد بعد .
وأضاف زيادين في منشوره الذي التقطته وطنا اليوم بعد موجة من الاستهجان في البحث عن مسببات إسقاط زيادين هذا المنشور من حيث التوقيت الذي أشار فيه أيضا في عبارة اعتبرت عميقه قال فيها زيادين : “في فترة الالتباس هذه بين العتمة والنور تظهر شتى أنواع الأمراض” .
الغريب ان زيادين اقتبس حديث الماركسي الإيطالي انطونيو غرامشي واسقطه على الحالة الأردنية التي تعصف بها أحاديث نخبوية
تبدو عبارة زيادين غير عابرة وجديرة بالتأمل تلك التي طرحها زيادين من حيث التوقيت في مشهد يبدو أن زيادين استهدف من خلاله احد حراس الدولة المخضرمين التقليديين الذي استهدف زيادين نفسه في خطاب اثار جدلاً كبيراً موخراً، في مهمة يبدو انها نكأت نمطية الخطاب النخبوي الذي راج في الساحة التواصلية الاردنية واعتبره بعض المراقبين في الصالونات السياسية بأنه حديث عميق موجة لتيار التجديد والتحديث او كما أشار زيادين او / و قصد في منشوره مواجهة خطابية بين العتمة والنور.