وطنا اليوم – خاص – في الوقت الذي تشهد فيه الساحة الحزبية حالة تورم حزبي واضح ، فبعدما نشرت وطنا اليوم تحليلا حول ضمور إعلامي وتنظيمي واضح في نجم حزب الميثاق الذي أعلن عن نفسه باكراً.
ثمة نشاط متواصل رصدته وطنا اليوم على جبهات أخرى باتجاه السعي لإدماج تجارب حزبية حيث حراك نشط لليسار يحاول دمج بقايا الحزب الشيوعي وبقية الأحزاب ذات التوجهات اليسارية يبدو أنها في طريقها للنجاح مع ان العديد من المرجعيات تحاول تأطير التيارات الحزبية اليسارية في إطار مرجعي واحد، الا أنه رغم قبوله يسارياً قد يبدو أقرب الى الضرب في الخيال بسبب مخاطر الانقسام وعدم التوحد لا بل عدم وجود رؤية واحدة في كيفية التعامل بين اليساريين أنفسهم مع استحقاقات وتداعيات المرحلة اللاحقة.
ثمة عملية اندماج تسير على قدم وساق بين الكيانات الحزبية ذات التوجهات اليسارية يبدو أن عملية التورم الحزبية لا زالت تتزايد في إطار مرجعي اراد اثبات نجاح قانون الأحزاب الجديد حيث يبدو ان هذه المرجعيات تراعي الكم ولا تنظر الى النوع بحيث اصبحت الساحة متخمة.حزبيا وينطبق عليها المثل القائل ” تجشأ لقمان من غير شبع”.