وطنا اليوم – يجري مجموعة من الشباب بالتشاور مع بعض الشخصيات الوازنة ومن ذوي الخبرة السياسية، وبالتشارك مع مختلف الأطياف والألوان الفكرية والسياسية والشعبية والشبابية والقطاع النسائي تأسيس حزب شبابي وطني يحمل اسم “حزب الكرامة الوطني”.
ويعتبر حزب “الكرامة ” أحد الأحزاب حديثة العهد التي تحمل أفكارًا شبابية ووطنية من مختلف محافظات المملكة ومن شتى الأصول والمنابت، كما يسعى الحزب إلى المشاركة الفعالة في العملية السياسية بكافة أشكالها، منطلقا من الأوراق النقاشية الملكية السامية كخارطة طريق مضيئة للعمل والعطاء والإنجاز الوطني.
وتنطلق الأهداف العامة للحزب من ضرورة الإيمان بترسيخ النهج الديموقراطي، كأساس لتعميق روح الانتماء للوطن وتعزيز الثقة بمؤسساته، والاسهام في تمتين وحدة الشعب الأردني وحماية أمنه الوطني.
ويتأتى ذلك بإتاحة أسباب المشاركة الحقيقية للمواطنين كافة في إطار من العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص والتوازن بين الحقوق والواجبات مع أهمية ترسيخ قيم التسامح والموضوعية واحترام معتقدات الآخرين والنأي بالممارسات السياسية والحزبية عن الصراعات الشخصية الضيقة.
وقال أحد مؤسسي حزب الكرامة وائل شفيق عجيلات إن الأردن بقيادته الهاشمية الملهمة مقبل على مرحلة تاريخية من الإصلاح السياسي والاقتصادي والإداري الشامل، بدءا من مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية لتكون خارطة طريق وقفزة نوعية نحو بناء منظومة إصلاحية عصرية متجددة بضمانة ملكية سامية.
وأشار إلى أن مخرجات اللجنة كانت بشكلها العام تلبي طموحات الشارع الأردني، وإن كان هنالك بعض من الأصوات التي اختلفت على عدد من التوصيات، ولكن يبقى المجمل العام متميزا ويبشر بمستقبل زاهر للدولة الأردنية.
كما أشار إلى أن السياسة العامة للحزب تعمل وفق برنامج وطني شامل، من خلال جذب قاعدة عريضة من الشباب والقطاع النسائي متنوع الأفكار والبرامج ومن شتى محافظات المملكة والأطراف وباتجاه شعبي بحت، سيما أن معظمهم من المؤمنين أن الخيار الديموقراطي هو أنجع السبل وأكثرها ملاءمة لتلبية طموحات الشعب الأردني وتطلعاته الوطنية والقومية والإنسانية.