بقلم: أ.د مصطفى محمد عيروط
أطلقت عليهم (الناعقون) وهم(كالبوم اي جمع بومه والمقرونه بالشؤم) ( والغربان) وعندما (النسور تحلق فالغربان تسقط من نقص الاوكسجين) (فالجواسيس والخونه لاوطانهم هم الخاسرون دائما لأنهم عاملون لمخابرات خارجيه في المال فينتهي دورهم عادة من مشغليهم بالقتل بطرق مختلفه أو الاختفاء إلى الأبد ولعل الناعقون عن اوطانهم في دول ما يسمى الربيع العربي فاين هم الان؟فاختفوا من الفضائيات وقنوات التواصل الاجتماعي ؟واين جواسيس وخونه لاوطانهم يعيشون الذل والكابه والموت يشحدون الخبز ؟.
فالناعقون من الخارج لاوطانهم بغض النظر عن عملهم هؤلاء ليس معارضه خارجيه ولا يجوز أن تسمى معارضه فهؤلاء حفنه رذيله تستخدم من مخابرات خارجيه للنعيق وبث الفتن والكذب والشعوذه والاشاعات وهؤلاء انتهازيون وعادة مثل هؤلاء يتم انتقاؤهم من مخابرات خارجيه من ذوي السوابق والانحراف الاخلاقي والمادي وغير معروفين الأصل والمرضى النفسيين وجنون العظمه والابتزاز ويكون هدفها استخدامهم كورق تواليت الحمامات لتوجيه رسائل للهدف العصي الوطني، ومحاولة التأثير على الرأي العام في الهدف العصي الوطني ولذلك فالشعوب الواعيه تسمع ولكنها لن تتأثر وتسقط في حبال ناعقون وخونه والشعوب الواعيه لن تقع في فخاخ منصوبه ضد أوطانهم.
ولعل الشعوب التي وقعت في فخاخ مخابرات خارجيه تتندم على ما حدث في أوطانها من تخريب ونهب ودم وقتل ولجوء والشعوب الواعيه تلفظ الناعقين وتاخذ العبر مهما تحدث هؤلاء ولعل الشعوب الواعيه تقف مع أوطانها وتعرف الناعقون كذابون ومعلوماتهم كلها كذب وفتن وتهويش وادعاء المعرفه وللاسف أصبح الناعقون يستخدمون قنوات التواصل الاجتماعي للتطاول والكذب والعمل لمخابرات خارجيه حاقده على اي ناجح ووطني وتطمع ليس في الغاز والبترول فقط وانما في الشمس والشباب ولعيون الاستعمار والتفتيت وضرب الاخ باخيه لتبقى الدول المستهدفه مستهلكه تلهث وقلقه وخائفه وتفقد الأمل في المستقبل فإن الاوان الاوان لوعي أهداف الناعقون ومن وراءهم وبالنهايه سينتهون الناعقون من الخارج لمزبلة التاريخ فحتى اقاربهم يلفظوهم لانهم اي اقاربهم وأبناء أوطانهم مع وطنهم الام والام هي الوطن والابن الصالح لا يمكن إلا أن يحافظ على امه لأنه ينام في حضنها في أمن واستقرار وتدافع عنه عندما يتعرض لمرور ذبانه وهناك اغنيه تقول هذه بلدنا وما بنخون عهودها حمى الله الوطن والشعب والجيش والأجهزة الامنيه بقيادتنا الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم