وطنا اليوم ـ اشهرت امس جمعية التطوير المجتمعي وبالشراكة مع جمعية إسناد للتنمية والتطوير ،برعاية متصرف لواء ماركا، مشروعها التنموي “حقي أعمل 2″، بحضور ممثلين عن وزارة التنمية الاجتماعية ومنظمة الخبرة الفرنسية والمجتمع المحلي.
ويأتي المشروع ضمن مكونات مؤسسات المجتمع المدني الذي تنفذه منظمة الخبرة الفرنسية بالشراكة مع وزارة التنمية الاجتماعية تحت مظلة “مشروع دعم الاتحاد الأوروبي للحماية الاجتماعية في الأردن” والممول من الاتحاد الأوروبي .
ويهدف المشروع، وفقاً لرئيس الجمعية وأمين سر شبكة المسائلة الأجتماعية في العالم العربي أمل السيد، إلى تمكين عدد من سيدات المجتمع المحلي اقتصادياً، منهم 10% من ذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال تدريبهم مجاناً في مقر الجمعية على صناعة الالعاب ومستلزمات الأطفال.
وأكدت أن الجمعية تسعى لأن يكون هذا المشروع الذي سينفذ على مدار 12 شهراً، مشروعاً خدمياً دائماً، لخدمة وتدريب سيدات المجتمع وتمكنيهم اقتصادياً لاسيما في ظل الأزمة الاقتصادية التي تسببت فيها جائحة كورونا والتي زادت من نسبة النساء العاطلات عن العمل .
ومشروع حقي “أعمل حقي 2” هو استكمالاً لمشروع “حقي أعمل 1” الذي نفذته الجمعية بمنحة من المبادرة النسوية الأورومتوسطية المدعوم من الاتحاد الاوروبي والصندوق الائتماني الأوروبي “مدد” بهدف توفير الآلات والمواد اللازمة التي تساعد على تمكين النساء اقتصادياً .
وتحدث خلال حفل إطلاق المشروع الذي أقيم في نادي المحطة، كل من النائب الأسبق احمد الجالودي ورئيس جعية إسناد جميل الخضور، عن أهمية التشبيك بين مؤسسات المجتمع المدني التي تزرع الثقة المتبادلة بين مكونات المجتمع وتعمل على تحقيق التنمية المستدامة لا سيما في ظل التحديات التي تواجه شرائح المجتمع خاصة الاقتصادية والاجتماعية، داعيين في السياق إى ضرورة تشجيع التواصل والتعاون بين المنظمات المجتمع المدني والجمعيات من اجل تعزيز الآثار الإيجابية لبرامج التنمية المختلفة .