وطنا اليوم – نشرت صحفية تدعى ”ليساندرا اورستروم “ مقالا عنيفا حول صديقتها السابقة إيفانكا ترامب على صفحات مجلة ”فانيتي فير“، تتهمها بالعديد من الخصال السيئة، وتشبهها بباكتيريا الطاعون.
وكانت اورستروم البالغة من العمر 38 عاما صديقة مقربة جدا من ابنة ترامب ودرستا معا في نفس المدرسة الخاصة بحي ”أبر إيست سايد“ الفاخر بنيويورك وظلت علاقتهما قوية لسنوات. لدرجة أن إيفانكا اختارتها لتكون آنسة الشرف المرافقة للعروس، يوم زفافها على جاريد كوشنير.
لكن علاقتهما انقطعت في اليوم الموالي للزفاف، حيث تقول اورستروم: ”كنت أريد أن أتحدث لإيفانكا عن عملي الجديد. وسألتها إن كان الموضوع يهمها، فقالت إن لديها شيئا آخر للقيام به“.
وتشير الصحفية في مقالها إلى أنها عملت في لبنان، وأنها مؤيدة للقضية الفلسطينية لذا ترتدي قلادة كُتب عليها اسمها بالعربية. وكانت القلادة ”تثير استياء“ إيفانكا.
وقالت: ”أحيانا، كانت تقول بشكل عشوائي ”أنا أكره هذا الشيء“. وفي إحدى الليالي في منتصف وجبة عشاء. نظرت إلى العقد وقالت كيف يمكنك ارتداء هذا الشيء؟ إنها تصرخ ’إرهابي“.
وأضافت أن نفور إيفانكا من العقد بدأ بعد وقت قصير من بدئها مواعدة جاريد كوشنر.
وعن إيفانكا الصبية تقول صديقتها السابقة: ”كانت إيفانكا لطيفة وسابقة لسنها في مرحلة المراهقة. مما كان يثير إعجاب الراشدين، ففي الظاهر كانت هادئة وبعيدة عن وقاحة والدها، ولكن في الحقيقة كانت مهووسة بالمال تماما مثله“.
ومن الحكايات التي ترويها الصحفية عنها أنها كانت تشجع زميلاتها الطالبات على الكشف عن صدورهن للمارة من خلال النوافذ. وعندما ينتبه الأساتذة تنفي تورطها تماما ”وكانت تعرف كيف تتصرف مع المدرسين، كانت طاعونا حقيقيا“.
وذكرت أن ابنة ترامب كانت تحكم على الأشياء بالمظاهر. وتنسب لها عبارات من قبيل ”منذ متى يستطيع مدرس أن يشتري ”بي إم دابليو“؟ وتعليقا على أحد الأفلام. : ”لماذا سيعيش شرطي في منزل كبير هكذا؟ هذا مستحيل“.
كما تطرقت الصحفية لبعض لقاءاتها مع رجل الأعمال ترامب، الذي سألها ذات يوم إن كانت إيفانكا أجمل فتاة في الفصل. وكان ”مندهشا عندما أجبته أنها لم تكن الأجمل، لكنها ضمن الخمس الأوائل“.