وطنا اليوم:أثار إعلان المطرب المصري عمرو دياب جدلًا واسعًا كونه يحض- في نظر البعض- على التحرش وانتهاك خصوصية النساء.
شركة السيارات الشهيرة التي أجرت سحبا على إعلان ترويجي لتقنية جديدة في أحدث سياراتها، وهو الإعلان الذي ظهر فيه الفنان عمرو دياب.
وقالت الشركة، في بيان نشرته عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، إنها «تحرص على مشاعر جميع المجتمعات التي تعمل بها، ولا تتسامح الشركة مع التحرش بكافة أشكاله».
وأضافت الشركة في بيانها: «نتفهم التفسير السلبي لمشهد ظهر في أحدث إعلان تلفزيوني للسيارة في مصر، وسنعالج ذلك ونقدم خالص اعتذارنا لكل من شعر بالاستياء من هذا المشهد”.».
وفي مقطع فيديو إعلاني للسيارة يبرز تقنياتها الجديدة، ظهر الفنان عمرو ديب، سفير العلامة التجارية الجديد، وهو يقود السيارة ومن ثم تمر فتاة أمامه فجأة، فيقف قبل أن يصدمها، ويلتقط صورة لها عن طريق مرآة السيارة (وهي تقنية جديدة تقدمها الشركة)، ومن ثم يقرأ شعار: «التقط كل لحظة جميلة».
لم يمر الإعلان مرور الكرام، وتعرّض الفنان عمرو دياب لانتقادات بعد الظهور في الإعلان.
عدد من رواد التواصل الاجتماعي انتقدوا الإعلان باعتباره يحض على التحرش.
الفنان عباس أبو الحسن هاجم إعلان عمرو دياب بقوله: “بتعلموا الناس ايه بالظبط في بلد فيها اعلي نسبة متحرشين في العالم لما تعملوا اعلان ، مشترك فيه للأسف فنان شهير في سقطة لا تغتفر ، بيصور بنت بتعدي في الشارع من غير علمها من جوه عربية عشان عجبته ، وإن دي ميزة العربية اللي تحفز الناس تشتريها !”.
وخاطب أبو الحسن هاني شاكر ساخرا: “وانت فين يا نقيب الأخلاق والقيم والمحافظة علي البتنجان يا أمير الازدواجية العربية !!”.
عادي جدا
أحد النشطاء (علاء قاسم) يرى أن الإعلان عادي جدا ولا توجد به أي شيء يوحي بالتحرش أساسا،خصوصا أننا في الشارع في مكان عام.
وأنهى قائلا: ليس فيه لفظ أو حركة خارجة.
موقف مشرف
برأي السنوسي محمد السنوسي فإن موقف الشركة مشرف و تستحق عليه التحية.
وأضاف: للأسف الشخص الذي يسمى “فنان” ويقدم هذا الإعلان هو في الواقع الحقيقي نموذج سيئ لأكثر مما يقال عنه “تحرش”!!
رب ضارة نافعة
البعض يرى أنه مع سحب الاعلان، وتوقف الترويج له لكن حصل على بروغبندا اعلاني اقوى من ما كانت ترتب له شركة ستروين.
برأي نشطاء فإنه لا يمكن الاقتناع بان مدير هذه الشركة وموظفيه يتمتعون بالشرف والعفة، مشيرا إلى أننا لسنا بهذه السذاجة حتى نصدق مثل هذه الترهات.
وخلص إلى أنه على مايبدو فشل الإعلان وأسباب أخرى قد دفعتهم لإلغائه.
لا فرق بينه وبين بيكا وشاكوش
بعض النشطاء ذهب إلى أن عمرو دياب المفروض انه متعلم ومثقف ومتنور، وكان من المفروض يعرف ان الاعلان غير لائق ويعتذر عنه او يعدل فى سيناريو الاعلان .. ولكن من أجل شهوة المال التي قضت على كل تفكيره وعدم تمييزه بين الصح والغلط فصور الاعلان دون تفكير لان أهم حاجة عنده هى الفلوس ..الفلوس والتكنيزو جمع الفلوس بأى طريقة.
وتساءل مستنكرا: ما الفرق بينه وبين بيكا وشاكوش وعنبة فى اسلوب تفكيرهم فى هذه الحالة ؟
لماذا تدمرون المجتمع؟
في ذات السياق هاجم البعض الحملة الممنهجة لتدمير المجتمع المصري، وذهب إلى أن الأوضاع لا تحتمل المزيد من سكب الزيت على النار حيث يصنف المجتمع المصري كواحد من أكثر المجتمعات في التحرش الجنسي ضد المرأة
