وطنا اليوم:أشاد رئيس البرلمان العربي عادل بن عبد الرحمن العسومي بجهود الأردن والملك في دعم القضية الفلسطينية والدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية وحمايتها.
وأشار في حديث خاص للتلفزيون الأردني، أجراه الزميل مهند المبيضين، مساء الأربعاء، أن دور الأردن كبير ومؤثر وحامي لكثير للقضايا المتعلقة بفلسطين مؤكدا أن البرلمان العربي يدعم جلالة الملك دعما كاملا في مساعيه سواء على مستوى القضية الفلسطينية أو بلم الشمل العربي والعمل العربي المشترك.
وبين العسومي أن جلالة الملك زعيم كبير وقائد عربي نعتز ونفتخر بدوره ومبادراته التي تصب في تثبيت الثوابت العربية، والأسرة الهاشمية على مدى التاريخ لها دور دور إيجابي في دعم الوحدة العربية والدفاع عنها ومقدرات الشعوب العربية وجلالة الملك امتداد لهذا العمل الكبير والذي نحن كعرب نقدره ونعتز فيه.
وسام القائد العربي لجلالة الملك
وحول تقليد جلالة الملك وسام القائد العربي من البرلمان العربي، قال العسومي، إن هذا الوسام هو أرفع وسام عربي يقدم للقادة العرب من البرلمان العربي لمن يدافع عن مقدرات الشعب العربي، وهو تكريم لجلالة الملك لما له من مبادرات ومساعي ساهمت عبر سنوات الماضية في دعم القضايا العربية بشكل عام والقضية الفلسطينية بشكل خاص.
وأشار إلى أن التقدير الحقيقي هو من الشعب العربي ويستحق جلالة الملك هذا التقدير المعنوي الذي يعتز البرلمان العربي ويتشرف بتقديمه.
السياسة الخارجية الأردنية
وحول السياسة الخارجية الأردنية، قال إنها حكيمة ومتوازنة وداعمة للتضامن العربي والعمل العربي المشترك والأردن دائما حاضر في أي أزمة عربية وتيسعى لتقريب وجهات النظر بين الأشقاء العرب، والسياسة الخارجية الأردنية تحظى باحترام الجميع، والأردن له وزنه وله علاقاته المؤثرة حتى على المستوى الدولي وساهم ذلك في حل الكثير من القضايا، ونحن ننظر لهذه السياسة بإعجاب ونعتبرها نموذجا للسياسة الحكيمة.
الجلسة التي يعقدها البرلمان العربي في عمان
وأشار العسومي أن الجلسة يعقدها البرلمان العربي في عمّان هامة لما يمثله الأردن من ثقل على المستوى العربي والإقليمي والدولي ووجود الجلسة العامة في عمان محطة مهمة من محطات البرلمان العربي ومن المتوقع أن تخرج بقرارات تصب في الصالح العربي بشكل عام.
ولفت العسومي إلى أن عقد الجلسة في عمان والاهتمام الذي حظيت به بلقاء جلالة الملك ودعمه حيث كان مؤثرا ونحتاجه، وسيساهم في دعم العمل العربي.
التحديات التي يمر بها المجتمع العربي
وبين أن التحديات كبيرة خاصة أن الظروف الراهنة “لا تسر عدو ولا صديق”، لافتاً “نحرص أن يدعم البرلمان العربي العمل العربي المشترك ويكثف جهود دعم القضايا العربية، والبرلمان العربي يمثل الشعب العربي والدبلوماسية الشعبية للأمة العربية وعملنا طوال الفترة الماضية على فتح قنوات وتفاهمات تصب في مصلحة القضايا العربية”.
وتابع العسومي “نحرص أن يكون البرلمان العربي مدافع قوي وحقيقي عن القضايا العربية.”
ملف القضية الفلسطينية
بين العسومي أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية الأولى للبرلمان العربي وهي القضية المركزية والحاضرة على المستوى البرلماني العربي أو في اللقاءات الخارجية مشيراً إلى حرص البرلمان أن تكون هناك جهود إيجابية داعمة للقضية.
ولفت إلى الجلسة التي عقدت في أيار الماضي لدعم الفلسطينين خلال الاعتداءات الصهيونية على غزة في رمضان الماضي، مبيناً “تحركنا على مستوى مجلس حقوق الإنسان وتم تشكيل لجنة تحقيق تجاه هذه الاعتداءات.”
ونوه العسومي بأن “تم طرح عدة مبادرات من قبل البرلمان العربي بهدف دعم المصالحة العربية، مشددا على ضرورة أن تكون حتمية والفرقة تؤثر على المساعي.
وبين أن هناك حملة شعبية لدعم الفلسطينيين وخاصة اللاجئين و”نحاول أن يكون لنا دور داعم للقضية الأولى حيث لن يبعدنا عنها أي أمر”