شاهدوا : حياة مأساوية لحراس أبراج الاتصالات في الأردن

24 نوفمبر 2021
شاهدوا : حياة مأساوية لحراس أبراج الاتصالات في الأردن

وطنا اليوم:يعيش حراس أبراج الاتصالات على طول الحدود الصحراوية بين الأردن والعراق، وسط أجواء معزولة وظروف معيشية صعبة في ظل مرتبات شهرية لا تفي بمتطلبات الحياة اليومية.
وتتناثر على جانبي الطريق الصحراوي، في الاتجاه إلى الرويشد، أبراج شركات الاتصالات العاملة في الأردن. وينتبه من يقطع الطريق الجرداء والمهجورة في البادية الشمالية، أن هناك، في محيط كل برج تقريبًا، بقعة فيها مظاهر حياة: بيت شعر، حبال غسيل، حظيرة ماعز، أطفال يلعبون، ونساء ورجال منهمكون في مهام يومية. هؤلاء هم حراس هذه الأبراج من أبناء المنطقة، وظفتهم شركات أمن خاصة، تعاقدت معها شركات الاتصالات الثلاث العاملة في المملكة، لحماية أبراجها من أعمال التخريب، وسرقات الكوابل النحاسية. فحملوا أسرهم إلى قلب الصحراء، وأقاموا فيها شبه منعزلين عن العالم، مقابل راتب شهري يتراوح بين 190 و 220 دينارًا.