وطنا اليوم- ما ان اذيع خبر تبرع رجل الاعمال حسن اسميك لدفع مستحقات مترتبة على طلبه لحساب جامعة اليرموك انهالت التحليلات والإشاعات والتوجسات والصقت بسلوك الرجل اتهامات وكأنه مسؤول عن احتلال فلسطين ويقف حجر عثرة يحول دون تحريرها.
كل ما اعرفه عن الرجل معلومات عامة بعيدا عن التكهنات والخوض بالنوايا لان الله وحده يعلم النوايا والسر وما أخفى.
عمل الخير والتبرع لطلبة العلم من أروع الأعمال وافضلها واقربها إلى الله اذا كانت النوايا صالحة ولا يبغى من وراء ذلك اي مصلحة شخصية.
الرجل ملياردير كما تروج الصحافة وربما هذا ما يفتح شهية المنتقدين لعلهم يجدوا مدخلا يستطيعون من خلاله الولوج إلى عالم الشهرة بفضل تشويه سمعة الرجل .
كنت أود أن يبادر من يرى بتبرع اسميك اضرار بمصالح الدولة برد تبرع اسميك له ودفع الذمم المالية إلى الجامعة وان يذهبون لأبعد من ذلك وهو تحسس أحوال الطلبة في الجامعات في الاطراف وليعلموا ان بعضهم لا يمتلك ثمن حذاء .
كفى نفاق ومتاجرة بالقضايا السياسية والأردن ليست دولة من كرتون حتى يفرض عليها شخص اجنداته وان تتقي النخبة الله في الوطن وان تكف عن بث سمومها في أوصال المجتمع.
هذا التشهير الذي رافق حملة التبرع سيدفع ثمنه الفقراء والمعوزين وسيبقى المتصيدون جاهزون لأي حدث جديد يكون مادة صالحة للابتزاز السياسي