وطنا اليوم – خاص – أثارة ثلاث شخصيات خلال الأسبوع الماضي الضجة في الشارع التواصلي ، حيث برز اسم سامر الشواورة وطارق الحسن بشكل وصفه مراقبون على أنها الاسماء الأبرز التي تم تداولها خلال الاسبوع الماضي ، اثر قضية المشاجرة التي وقعت بين المستثمر العراقي الذي يحمل الجنسية الأردنية طارق الحسن مع اشخاص محسوبين على شريكه حسب مراقبين تم التلاعب فيها والعبث في محتواها وقد تم التعاطي مع المشاجرة بتضخيم اكبر مما يجب حتى تحولت الى محاولة اعتداء وتصفيه بشكل يوحي ان الشارع الاردني يفتقد التوازن الامني ، الا ان وطنا اليوم نشرت وبشكل حصري مقطع مصور وضحت فيه ملابسات المشاجرة وسرعة استجابة الأمن العام للحادثة.
الاسم الذي برز عشية يوم الخميس كان رجل الاعمال الاردني المقيم في الإمارات حسن إسميك وهو الاسم المثير للجدل والذي بسبب نشره مقالة قبل عدة أسابيع اثارة موجة من الجدل ، وصفها بعض المراقبين بأنها موجة جاءت على خلفية مقال جريء احتوى عبارات تدعو الى اعادة توحيد الضفتين تحت القيادة الهاشمية ليعاود إسميك هذه المرة من نافذة (فاعل خير) يتبرع حسب ما أشارت بعض المصادر لوطنا اليوم بسداد رسوم طلبة جامعة اليرموك المترتبة على الطلبة الخريجين ، الخبر اثار العديد من وجهات النظر المتضاربة حول التبرع في الوقت الذي اعتبره البعض عمل خيري مقدر شكك اخرون بنوايا الرجل
ليبقى الشارع الاردني والساحة التواصلية مفتوحة على جدل عصفت به اسماء اعتبرت مثيرة للجدل اصلا وعمقت حالة الاستهجان التواصلي دون اي تصريحات رسمية تنهي حالة الجدل الدائر .