وفي تصريح بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري، قال قرداحي: “بري مرجع وطني كبير، تشرفت بلقائه واستمعت إلى أرائه وأفكاره حول مختلف المواضيع، هذا كل ما تباحثنا به ولم نطرح موضوع استقالتي من الحكومة”.
وأضاف: “تم التصوير أن قضية جورج قرداحي هي مشكلة لبنان الأساسية ونسوا كل المصائب الأساسية”، وعن الدعوات للاستقالة، اعتبر أن “الآراء منقسمة وفي البلد هناك رأيين الأول مع الاستقالة وآخر بأحجام أكبر بكثير متضامنة معي لأن هذا الموقف فيه كرامة وعزة نفس وتمسك بسيادة البلد”.
وردا على سؤال حول ما إذا حصل على ضمانات مقابلة استقالته، قال قرداحي: “إذا حصلت على ضمانات التي طلبتها من (البطريرك الماروني مار بشارة بطرس) الراعي أنا حاضر”، مشددا على أنه ليس متمسكا بمنصب وزاري، و”لست في وارد أن أتحدى أحدا لا رئيس الحكومة ولا السعودية التي أحبها وأحترمها، وتجمعنا علاقة وطيدة معها”.
ورأى أن “ما حصل عاصفة غير متوقعة بسبب تصريح أدليته قبل شهرين من تسلمي منصبي كوزير للإعلام، لذلك أنا لست في موقع تحدي”، معتبرا أن “هنك نوع من الابتزاز الذي يحصل، السعودية صدرها أوسع من هكذا ودول الخليج أحبابنا وصدرهم أوسع من هكذا”.
وأكد قرداحي “أننا لا نريد أن نستفز أحدا، ما يحصل مزايدة في الداخل وكثر استغلوا قضيتي لتقديم براءة ذمة للسعودية والخليج، وهم أحرار ولكنهم في قناعة نفسهم غير مقتنعين بمواقفهم”، مشددا على أن “لا علاقة لي بعدم اجتماع الحكومة حتى الآن والحل ليس بيدي والموضوع عند الرئيس نجيب ميقاتي”.
وبحسب موقعاخباري لبناني فإن قرداحي طلب من الراعي ثلاث ضمانات للاستقالة وهي: أن تفكّ كل القيود التي فرضتها دول مجلس التعاون الخليجي أخيرا على لبنان، ألا تتكرر هكذا اجراءات مع كل موقف سياسي مماثل وألا يعتذر القرداحي لأنه لم يخطئ.
المصدر: RT