وطنا اليوم:قال أمين سر جمعية وكلاء السياحية والسفر كمال ابو ذياب، إن الكثير من شركات السياحة والسفر تنوي إغلاق أبوابها وتسريح موظفيها قبل نهاية العام، لعدم قدرتها على الاستمرار، حيث لا يوجد أي دخل لها بسبب التوقف الكامل، فيما يعتبر قطاع السياحة من أكثر القطاعات تأثراً بالجائحة ووسط توقعات عالمية ومحلية أن توقف السياحة سيطول وستكون خسائرها بأرقام كبيرة.
وأضاف ابو ذياب، أن هذا القرار يأتي بعد قرابة 10 اشهر من التوقف التام لشركات السياحة والسفر عن العمل بسبب جائحة كورونا، وفي ظل غياب جميع الاجراءات الحكومية لانقاذ القطاع من الانهيار وعدم قدرة الشركات عن الاستمرار بالحفاظ على موظفيهم ودفع رواتبهم او دفع ايجارات مكاتبهم او تسديد القروض الشهرية للبنوك بسبب توقف دخل الشركات.
واشار الى ان جمعية وكلاء السياحة والسفر خاطبت الحكومة كثيراً وأوضحت لها حجم الكارثة التي يمر بها قطاع شركات السياحة وقدمت للحكومة الكثير من الحلول والمقترحات من مختصين لانقاذ القطاع ولكن للأسف الحكومة لم تقدم اي شيء للقطاع لغاية الآن.
واكد ابو ذياب ان اكثر من 60 شركة سياحة وسفر اغلقت حتى الآن منذ بدء جائحة كورونا.