- عشا يتساءل : هل كورونا وقلة الأمطار سببها المهرجانات و هجر العبادات و تخبط الحكومات ؟
- عشا يقدم للحكومة عدة نصائح للتعافي صحيا واقتصاديا ونفسيا
وطنا اليوم – لوزان عبيدات
قال النائب الدكتور أحمد عشا ، إن كثرة الابتلاءات التي أصابت الشعب الأردني من قلة أمطار و ازدياد بأعداد الإصابات المسجلة بفروس كورونا يوميا سببها الحكومة الأردنية وعدم يقينها بما يحدث .
وأضاف عشا في منشور له عبر الفيسبوك ، الجمعة ، “أن فيروس كورونا ليس ضرورةً أن يكون علامة على غضب الله تعالى فقد يكون ابتلاء من الله ، لذالك أتسائل: 《لماذا تحصرونه في الغضب فقط دون غيره》فمن المؤكد انه رحمة و ابتلاء من الله حتى يرفع درجات هذا الشعب المسكين فتجاوز الابتلاء الوباء و تجسد الابتلاء بأن ابتلانا الله بهكذا حكومات الرشيدة “.
وتابع عشا ” فانا باعتقادي أن قلة الأمطار قد تكون ابتلاءً وتمحيصًا وقد تكون من أسباب الخلل المناخي أو دورة مناخية يعرفها علماء الطقس المختصون بذلك، فهنا اود التنوية أن هذا الخلل ليس بسبب الأخطاء الحكوميه و لا الذنوب التي اقترفتها الحكومات المتعاقبه بحق الشعب الاردني اكيد لا ياجماعة الخير ،احنا ظالمين الحكومه و عم نفتري عليها، و ليس هذا بمثابة عقاب للحكومات ،بقدر ماهو إبتلاء للشعب الصبور ،فكثرت ابتلاءات هذا الشعب الحبيب ” .
وتساءل عشا عن سبب شح المياه قائلا ” كيف لا و نحن نعظٍِم المهرجات و نمنع العبادات .!!! كيف لا و نحن جففنا المناهج و نزعنا منها الفضائل.!!! كيف لا و نحن نأمر بالتباعد في الجوامع و نتراص و نتلاصق بالصوامع.!!! هل فيروس كورونا وقلة الأمطار بسبب المهرجانات و هجر العبادات و تخبط الحكومات. !!! فهل شُحَّ الأمطار في بدايةفصل الشتاء غضب من الله وسخط منه على شعبنا الغلبان ؟ ” .
وقدم عشا في منشوره مجموعة نصائح للحكومه للتعافي صحيا واقتصاديا ونفسيا تمثلت بـ “الرجوع إلى الله تعالى بالتوبة الصادقة و الاستغفا و الأعمال الصالحة بإلغاء قوانين الدفاع و الحد من رفع المحروقات والسماح بالتراص في المساجد ” ، موكدا على أن جميع ما ذكر من أسباب البلاء في الأردن .
وشدد عشا في الختام على ضرورة التأكيد أن البلاء غالبا مايكون من محبة الخالق للأردنيين و ان نزول البلاء سنةٌ كونيةٌ لتمحيص العباد، وابتلاء الله تعالى للعباد ليس مخصوصًا بالظالمين والعصاة والمذنبين، بل يصيب أيضًا الأنبياء والأولياء والصالحين، لافتا إلى أن ابتلاء الله للصالحين لا يُعدّ هوانًا بهم أو ظلمًا لهم، وإنما هو علامةٌ على حبّه لهم، ورِفعةٌ في درجاتهم .