واعترف الدكتور طوني تنوري (54 عاما) بأنه استيقظ في سيارته ليلة نوفمبر 2016، واتصل بالمستشفى التعليمي، وقيل له إن طبيبا مقيما أجرى العملية التي كان من المفترض أن يُشرف عليها الدكتور «تنوري»، الذي لم يعد إلى المستشفى إلا في اليوم التالي.
وفي حكم صدر أخيرًا، خلص مجلس الولاية إلى أن «تنوري»، الذي كان الجراح المعالج لحالات الطوارئ الناجمة عن إصابات العظام في تلك الليلة، ورافق المريض مع المقيم إلى غرفة العمليات، قد «انخرط في سلوك يقوّض ثقة الجمهور في نزاهة مهنة الطب». كما أمره المجلس بمراجعة اللوائح الخاصة بالإشراف على المقيمين.
وقبل أن يتصرف المجلس، تلقى «تنوري» توبيخًا كتابيًا من المستشفى، لانتهاكه سياسته التي تتطلب حضور الجراحين أجزاء مهمة من العمليات. بينما يشترط القانون الفيدرالي أيضًا على الجراحين في المستشفيات التعليمية أن يكونوا حاضرين في الجزء الرئيس من الجراحة.