وطنا اليوم – أحد الباحثين يدعي روميليو بأن لوحة الموناليزا الشهيرة مستوحى من لوحة فرعونية موجودة في أحد المقابر لوزير مصري فرعوني يبلغ عمرها 460.
أكد روميليو، أنه بعد استخدام جميع الأساليب العلمية والبحثية في الفن البصيرة الثقافية وجد أن اللوحة الموجودة في أحد المقابر الفرعونية لطائر الوز الذي يوجد بينه وبين الموناليزا تشابه كبير، مضيفا أن أمر طبيعي أن الفنانون يتاثره بلوحات اخري وهذا ما حدث مع لوحة الوز الفرعونية مع ملامح الموناليزا.
وأشار إلى أن أيضا يوجد تطابق كبير بين اللوان بين اللوحة الفرعونية التي يبلغ عمرها 4600 عاما ولوحة الموناليزا.
يذكر أن الموناليزا، هي لوحة فنية نصفية تعود للقرن السادس عشر لسيدة يُعتقد بأنها ليزا جوكوندو، بريشة الفنان والمهندس والمهندِس المعماري، والنحات الإيطالي ليوناردو دافينشي، حيث رسمها خلال عصر النهضة الإيطالية، استخدم ليوناردو دافينشي في إنهائها طلاء زيتيا ولوحا خشبيا مِنَ الحور الأسود.
تعد هذه اللوحة ملكا للحكومة الفرنسية حيث تعلق هناك على جدار متحف اللوفر خلف لوح زجاجي مقاوم للرصاص وفي بيئة يتم التحكم بمناخها.
لقد وصفت هذه اللوحة بأنها “أكثر الأعمال الفنية شهرة في تاريخ الفن، وأكثر عمل فني يتم الكتابة عنه، والتغني به، وزيارته من بينهم”، كما وُصفت أيضا بأنها “أكثر الأعمال الفنيّة التي تمت محاكاتها بشكلٍ ساخر في العالم”.
تعد الموناليزا اليوم -تقريبا- أشهر عمل فني في العالم؛ حيث يصل عدد زوارها إلى الستة ملايين زائر خلال السنة الواحدة (80% من زوار متحف اللوفر)، إلا أن الموناليزا لم تحظ بهذه الشهرة حتى مطلع القرن العشرين؛ حيث كانت في ذلك الوقت مجرد لوحة من بين اللوحات العديدة التي حظيت بتقدير عال.
مع بداية القرن التاسع عشر بدأ الناس يمدحون دافينشي وساد اعتقاد حينها بأنه عبقري، ومن ثم بدأت شهرة الموناليزا تنمو تدريجيا مع مطلع منتصف القرن التاسع عشر.
ويعود سبب شهرتها تلك إلى عدة أسباب مختلفة من أهمها ابتسامتها التي وصفت بأنها غامضة ومبهمة؛ حيث حيرت العديد مِن الأشخاص مثل سيجموند فرويد وأساتذة جامعة هارفارد وأعداد لا تحصى من المشاهدين، إلى جانب ذلك؛ استخدامه لطريقة الرسم بمنظور من نقطة واحدة في الخلفية، وهنالك أمر يتعلق بجل التكوين الفني لهذه اللوحة، والطريقة التي استخدمها في رسم المنظور الجوي، حيث يساهم كل منهم في إيصال الصورة الشاملة لهذه اللوحة.