وطنا اليوم:أكد نائب نقيب أصحاب الشاحنات نائل الذيابات نقل 610 آلاف برميل من النفط العراقي إلى الأردن، منذ بدء عملية النقل مطلع أيلول الماضي.
وأوضح ، أن عملية النقل من بيجي في العراق إلى مصفاة البترول في الزرقاء تمت من خلال 500 صهريج أردني عراقي، مشيرا إلى التسهيلات من الجانبين الأردني والعراقي التي أفضت إلى سلاسة عملية النقل.
وبين الذيابات أنه وبصفته مديرا للشركة الناقلة للنفط العراقي إلى الأردن يعمل على إصدار شهادات تطعيم ضد كورونا ممغنطة معتمدة دوليا لسائقي الشاحنات العراقية.
ولفت إلى تنسيق مع وزارتي الداخلية والصحة لإعطاء السائقين العراقيين أولوية لإصدار شهادات التطعيم الدولية، بهدف معاملتهم كالأردنيين، ما يسهل ويسرع من الإجراءات على الحدود، وفق قول الذيابات .
ونوه بأن قرار إصدار شهادات التطعيم الدولية جاء بعد تواصل النقابة مع الحكومة لحل مشكلتي ارتفاع كلفة فحص (بي سي آر) للكشف عن كورونا على السائقين، وتكدس الصهاريج على الحدود في منطقة محصورة أثناء انتظار صدور نتائج الفحوصات والتي تصل إلى 4 ساعات.
واقترحت النقابة لحل المشكلتين اعتماد الشهادة الدولية بأخذ جرعتي اللقاح لسائقي الصهاريج العراقية، أو تطعيم السائقين العراقيين على الحدود بجرعة معززة.
وكان الذيابات صرح في وقت سابق بأن الناقلين يواجهون عراقيل تتمثل بارتفاع كلفة فحص (بي سي آر) للكشف عن كورونا إلى 45 دينارا، ما يؤثر على تكاليف النقل للشاحنات الأردنية والعراقية، مطالبا بتخفيض قيمة الفحص أو التعاقد مع مختبرات تأخذ كلفة أقل أسوة بالمختبرات داخل الأردن والتي تجري الفحص مقابل 10 دنانير فقط.
كما يواجه الناقلون مشكلة تكدس صهاريجهم على الحدود في منطقة محصورة أثناء انتظار صدور نتائج الفحوصات والتي تصل إلى 4 ساعات، وفق قول الذيابات، ما يجعل ساحة الانتظار تحوي قرابة 70 صهريجا في ذات الوقت، داعيا إلى ضرورة تسريع صدور نتائج الفحوصات.
وقال إن التكدس في الساحة لانتظار صدور نتائج الفحوصات يرفع من خطورة حدوث حريق كون الصهاريج محملة بمواد نفطية خطرة وسريعة الاشتعال، مستشهدا بحريق هائل طال صهريجين عام 2010 على الحدود الأردنية العراقية