بعد اكثر من عام ونصف على الجائحة كيف تأثر الطالب علمياً وسلوكياً

30 أكتوبر 2021
بعد اكثر من عام ونصف على الجائحة كيف تأثر الطالب علمياً وسلوكياً

بقلم د. هنادي الهنداوي
هذه اول أزمة عالمية حقيقة يشهدها أغلبنا في حياته ويعيشها بكل مراحلها بحلوها ومرها , بسلبياتها وايجابيتها, أثرت على أغلب جوانب الحياة, وإن كانت بدرجات متفاوتة.
لا يتعلق الأمر بالعودة إلى ما كنا عليه قبل الجائحة, أو ما كانت عليه تفاصيل حياتنا النفسية والاجتماعية والتعليمية وغيرها, بل يجب الارتقاء والبناء والوصول إلى الوضع الطبيعي المأمول.
لم يكن قطاع التعلم ومؤسساته بعيدً عن تلك الجائحة, فقد مررنا بالكثير من التحديات والصعوبات, أتحدث عن نفسي كمديرة مدرسة, من واقع ملموس وتجربة من قلب الحدث, وفقنا على نقطة التحول والمواجهة, استطعنا أن نحول هذه العثرات إلى نجاحات, أو ما يمكن تسميتها بمرحلة العبور الآمن.
بدأناها بدعم نفسي واجتماعي وسلوكي للطالب, ودعم تعليمي اكاديمي من خلال الفاقد التعليمي, لنعض الطالب على بداية الطريق الصحيح, في قالب المعرفة والعلم, بعد انقطاع طويل فرضته الظروف, ليواصل ما بدأه وسعى إليه سابقاً, وهذا كان لن يتحقق دون جهود حثيثة بذلتها وزارة التربية والتعليم, كحلقة من سلسلة حلقات الوطن كل يعمل في مكانه.
أزمة كورونا أكسبتنا إدراة الأزمات بشكل ملحوظ ومناسب.