حقيقة مطالبة وزير الاعلام اللبناني “قرداحي” بانقلاب عسكري.. فرضية تقسم اللبنانيين إلكترونيا

26 أكتوبر 2021
حقيقة مطالبة وزير الاعلام اللبناني “قرداحي” بانقلاب عسكري.. فرضية تقسم اللبنانيين إلكترونيا

وطنا اليوم –  سلّطت تصريحات وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي، بشأن تمنّيه حدوث انقلاب عسكري في لبنان الضوء على الجيش اللبناني، وأعادت إلى الواجهة فرضية الانقلاب العسكري بوصفها “حلاّ لإنقاذ لبنان”.

وحل قرداحي ضيفا في برنامج “برلمان شعب”، ليؤكد في جلسة استجوابه أنه يتمنى حدوث انقلاب عسكري مؤقت في لبنان لمدة 5 سنوات. وقال عندما سألته وصال إدبلا إحدى المشاركات بالبرنامج: هل يتمنى حدوث انقلاب عسكري في لبنان، “يا ريت بيصير انقلاب في لبنان. بس يكون انقلابا مؤقتا لحتّى ينظم الحياة السياسية، انقلاب لمدة 5 سنوات فقط حتى يدافع عن حقوق الناس. ثم يعيد السلطة إلى الشعب”.

أصوات اللبنانيين تتعالى على مواقع التواصل الاجتماعي لتؤكد أن الجيش هو الحل لإنقاذ ما بقي من بلادهم

وردّت عليه وصال بأنه لا يوجد ما يعنيه بقوله “انقلابا منظما” مستشهدة بما حدث في مصر. ولكنّ قرداحي أجاب بأن “30 يونيو كانت ثورة أيضا”. في إشارة منه إلى أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي جاء باختيار شعبي.

وقسمت تصريحات قرداحي اللبنانيين على مواقع التواصل الاجتماعي بين من رآها تصريحات “مراهق سياسي” إذ لا يوجد انقلاب مؤقت، كما أن الأمر يبدو مستحيلا في بلد طائفي مثل لبنان، وبين من لا يخفون تحمّسهم لاستنساخ كل انقلاب عسكري يحصل في البعض من الدول في بلادهم ليخلّصهم من الطبقة السياسية الفاسدة التي “رمتهم في جهنم”.  وعلق مغرد على الانقلاب الحاصل في السودان:

وتعج مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان بالكثير من المواضيع المثيرة للجدل، حيث تبلغ نسبة انتشار الإنترنت في البلاد حوالي 80 بالمئة أي أكثر من خمسة ملايين شخص يستخدمون الانترنت. وينشط أكثر من 4 ملايين شخص في لبنان على منصات التواصل الاجتماعي. وتراقب الطبقة السياسية ما يدور بين اللبنانيين بحذر ليس لتحسين الأوضاع في البلاد بل خوفا على المناصب والمصالح.

وتتعالى أصوات على مواقع التواصل الاجتماعي تقول إن الجيش هو الحلّ. وطرح الجيش كحلّ لا يأتي من فراغ، إذ أنّ غالبية اللبنانيين يكنّون الحدّ الأدنى من الاحترام للقوات المسلّحة. ويقول حساب في هذا السياق:

ويأمل اللبنانيون أن يلتقط الجيش الوطني الإشارات التي يرسلونها على مواقع التواصل.

 وقدم أحد الأكاديميين فرضية مفادها:

NasserAlsaad12@

الحل في #لبنان انقلاب عسكري بدعم فرنسي أميركي وموافقة إسرائيلية، يقبض على كل القيادات السياسية ويقدّمها للمحاكمة، حتى لو حارب ميليشيا حزب الله بدعم شعبي، ويدعو إلى انتخابات نيابية ورئاسية تحت إشراف الأمم المتحدة وفرنسا. غير هذا، كل الحراكات فشّة خلق لا تستطيع قلع شروش الفساد