وطنا اليوم:قال رئيس غرفة تجارة عمان خليل الحاج توفيق، إن التحدي الأكبر لدى التجار، هو غياب الثقة بين المواطن والحكومة، نتيجة القرارات الأخيرة التي وصفها بغير المبررة.
وأضاف الجمعة، أن اصدار أوامر الدفاع والبلاغات يتم دون التشاور مع القطاع الخاص، متسائلا عن الازدواجية في تطبيق الاجراءات الصحية وفرض الرقابة، وآخرها خلال إقامة المهرجانات والحفلات مؤخرا.
وأشار الحاج توفيق إلى إن الحكومة “تكيل مكيالين”، وهو ما أحدث شرخا في الثقة ما بين الحكومة والمواطن، إضافة إلى التناقض وعدم المساواة في تطبيق الاجراءات الصحية والرقابية.
واعتبر أن التحدي الأكبر لدة التجار، هو إعادة الثقة بين القطاع الخاص والمواطن والحكومة، مشددا على ضرورة عدم تطبيق القانون إلا على فئات محددة.
وأوضح الحاج توفيق أن هنالك خلل في إصدار وتطبيق أوامر الدفاع والبلاغات، واصفا إياها بالمضرة والمستفزة على القطاع التجاري، عازيا ذلك إلى عدم مشاورة القطاع الخاص قبل إصدار اوامر الدفاع والبلاغات.
وأكد أن لدى التجار إثباتات حول مخالفات كيدية وغير محقة للقطاع الخاص، الامر الذي اعتبره يخلق حالة من الاحتقان لدى الكثير من التجار، قائلا: “يجب أن تنتهي”.
وقال مواطنون، إن هناك ازدواجية بالمعايير الحكومية في تطبيق الاجراءات الصحية، واصفين تلك الإجراءات بـ”الجباية”.
وعن البلاغ الحكومي رقم 46، قال الحاج توفيق إنه كان مفاجئا لدى أصحاب المطاعم، معتبرا أنه يخلو من الذكاء.
واقترح الحاج توفيق بأن يتم مخالفة الشخص الذي يحتجب عن أخذ لقاح كورونا، عوضا عن مخالفة أصحاب المنشآت.
وبتفاؤل نسبي، أشار رئيس غرفة تجارة عمان خليل الحاج توفيق، إلى حراك تقوم به الغرفة مع وزراء ونواب لإعادة النظر في البلاغ الحكومي رقم 46.
وردا على سؤال في حال عدم الاستجابة على مطلب غرفة تجارة عمان؟ قال: “لكل حادثة حديث”، مطالبا بتدخل العقلاء في سحب فتيل الأزمة.