وطنا اليوم:ليس صحيحاً ان مواطنين يعمدون الى قطع الاشجار بهدف التدفئة، فالمواطن على الرغم من الظروف الاقتصادية السيئة وبرودة الشتاء القاسية أرقى وابعد نظراً من ذلك، ويدرك أهمية الغطاء النباتي الذي نعاني اصلاً من شحه.
المشكلة تكمن في عصابات استمرأت الاعتداء على الاحراج وتحطيب الاشجار بهدف التكسب السريع، مستغلة أزمة رفع اسعار المحروقات وحاجة المواطنين للتدفئة حتى على الحطب، إضافة الى جهات بلدية أو حكومية، درجت على منح اعفاءات لمؤسسات بغرض التوسع او بناء ابنية اسمنتية جديدة على حساب المتنفس الوحيد للناس والبيئة. والأمثلة كثيرة في هذا المجال.
تاليا مجموعة من الصور توثق اعتداءات جائرة وإبادة للكثير من الأشجار الحرجية في غابة ملول في قرية الخشيبة غرب جرش .
وتساءل مواطنون عن سبب غياب مؤسسات الدولة عن واجباتها بالحفاظ على الغابات الحرجية والاشجار التي تتناقص عاما بعد عام بسبب التقطيع الجائر من قبل البعض.
وأين مسؤولو الحراج عن عصابات تقطيع الاشجار في جرش وعجلون ؟
الصور وما فيها نضعها على مكتب المسؤولين في وزارة الزراعة .