السعودية تخفف الإجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا في الحرم المكي والمسجد النبوي

15 أكتوبر 2021
السعودية تخفف الإجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا في الحرم المكي والمسجد النبوي

وطنا اليوم –   ذكرت وكالة الأنباء السعودية، أن المملكة قررت تخفيف الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا اعتبارا من  بعد غد الأحد، مشيرة إلى التقدم فى عمليات التحصين وانخفاض أعداد الإصابات.

 

ونقلت الوكالة عن مصدر مسئول فى وزارة الداخلية قوله إنه تقرر السماح باستخدام كامل الطاقة الاستيعابية في المسجد الحرام فى مكة والمسجد النبوى فى المدينة مع إلزام العاملين والزائرين بارتداء الكمامات.

 

وأضافت أنه تقرر أيضا إلغاء التباعد والسماح باستخدام كامل الطاقة الاستيعابية فى التجمعات والأماكن العامة ووسائل المواصلات والمطاعم وصالات السينما.

 

وستتضمن إجراءات التخفيف: عدم الإلزام بارتداء الكمامة فى الأماكن المفتوحة 

 

وتخفيف الإجراءات الاحترازية للحاصلين على جرعتى لقاح «كوفيد-19» 

 

والسماح بإقامة وحضور المناسبات فى قاعات الأفراح وغيرها بدون تقييد للعدد، مع أهمية التأكيد على تطبيق الإجراءات الاحترازية نظراً لخطورة السلوكيات المرتبطة به.

 

من جانبها، قالت كوريا الجنوبية، إنها سترفع القيود الصارمة لمكافحة فيروس كورونا على التجمعات الاجتماعية فى الأسبوع المقبل مع تأهب البلاد للتحول إلى «التعايش مع كوفيد-19» 

وهى استراتيجية تهدف لزيادة معدلات التطعيم. 

 

وسجلت كوريا الجنوبية 1684 إصابة جديدة بكوفيد-19، ليرتفع إجمالى الإصابات إلى نحو 339 ألفا بينما بلغت حصيلة الوفيات 2626. 

 

وتم تطعيم 62.5% من السكان البالغ عددهم 52 مليون نسمة بجرعة التطعيم كاملة.

 

وفى هذا الصدد تعتزم مدينة سيدنى إلغاء الحجر الصحى الإلزامى للمسافرين الأجانب اعتبارا من الشهر المقبل، حسبما أعلن مسئولون، مما يشير إلى نهاية أسرع من المتوقع للقيود الصارمة المرتبطة بفيروس كورونا. 

وحدود أستراليا مغلقة منذ 19 شهرا لمنع انتشار كوفيد، مما تسبب فى تقطع السبل بعشرات آلاف الاستراليين فى الخارج.

 

فى الوقت نفسه ما زال أصل ومنشأ فيروس كورونا المستجد قضية محيرة للعلماء رغم النظريات الكثيرة والمتعددة التى تحدثت عن انتقاله من سوق

 

ووهان للأسماك أو تسربه من مختبر للأبحاث فى ذات المدينة الصينية، حذرت وزارة خارجية الصين مما وصفته بالتلاعب السياسى المحتمل عن طريق إطلاق تحقيق جديد من جانب منظمة الصحة العالمية حول أصول فيروس كورونا، بينما قالت الصين إنها ستدعم جهود المنظمة الدولية الرامية إلى تحديد منشأ الفيروس المميت.

 

وقال «تشاو ليجيان» المتحدث باسم الوزارة إن بلاده «ستواصل الدعم والمشاركة فى التعقب العلمى العالمى، وستعارض بشدة أى شكل من أشكال التلاعب السياسى».

 

يأتى ذلك فيما تجاوزت خسائر الفيروس أكثر من 5 ملايين وفاة شخص حول العالم وحوالى 240 مليون مصاب، منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية فى الصين عن ظهور المرض نهاية ديسمبر 2019.

 

وسجلت بريطانيا أمس أكثر من 45 ألف حالة إصابة يومية بفيروس كورونا مع انتشار العدوى بشكل خاص بين الأطفال.

 

ويعتبر نشر اللقاحات بين الأطفال الأكبر سنا أبطأ مما كان متوقعا. كان هناك أيضا ارتفاع فى إيداع المستشفيات لمرضى كوفيد-19، على الرغم من أن النسبة أقل من الموجات السابقة للجائحة بعد طرح اللقاحات.